سلط الرئيس مايكل دي هيغينز الضوء على العنصرية وأدانها في رسالته بمناسبة عيد القديس باتريك، وناشد الجميع أن يتضامنوا مع المستضعفين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
كذلك أعلنت الحكومة إطلاق استراتيجيتها لمكافحة العنصرية في أوائل الأسبوع.
وقد روى عدد من الأشخاص ما تعرضوا له من حوادث عنصرية وتعليقات مسيئة خلال حياتهم اليومية.
وقال أحد سائقي سيارات الأجرة أن العنصرية لم تعد على ذات الدرجة كما كانت قبل أربع أو خمس سنوات لكنه لا يزال يواجهها من حين لآخر حيث يرفض البعض ركوب سيارة أجرة يقودها سائق أسود.
وأكد الرجل ان هذا يجعله يشعر بأنه أقل إنسانية.
فيما قال طالب دولي من الهند إنه لم يواجه مشكلات عنصرية لنفسه لكنه قال إن بعض الأصدقاء تعرضوا لحوادث عنصرية، حيث لديه صديق هندي يعمل في مطعم، أكد له إن بعض الأشخاص يرفضون ان يقوم هو بإعداد طعامهم.
كذلك تحدث بعض الاشخاص عن التعليقات العنصرية التي يتعرضون لها حين يصيح البعض فيهم ان يعودوا إلى وطنهم.
هذا ومن جانبه أمان الله دي سوندي ، رئيس قسم الأديان والمحاضر الأول في الإسلام المعاصر في جامعة كوليدج كورك ، يقول إنه واجه تجارب عنصرية منذ انتقاله إلى أيرلندا.
وقال دي سوندي “أنا هنا منذ عام 2015، ولكن ما يجب أن أقوله هو أنني رأيت مثل هذا التحول الهائل في الأقوال والأفعال”، وأعتقد، بالعودة إلى رسالة الرئيس، أعتقد أن الرئيس كان على حق في التركيز على هذه القضية.
وأضاف أنه يشعر أن الرئيس كان يتحدث مباشرة إلى اليمين المتطرف في خطابه بمناسبة عيد القديس باتريك.
وأكد ان الشبكة الأيرلندية لمناهضة العنصرية قد سجلت رقم قياسي في الحوادث والاعتداءات العنصرية، قائلا إنها بسبب الاحتجاجات اليمينية المتطرفة.
المصدر: RTÉ
