Slide showأخبار أيرلندا

مسؤول أمني: روسيا تتجسس في أيرلندا ومراقبة لأنشطة داعش واليمين المتطرف

Advertisements

 

كشف رئيس مكتب الأمن والمخابرات في قوات الشرطة الوطنية، أن روسيا واحدة من عدد قليل من الدول التي تقوم بالتجسس في أيرلندا.

وقال مساعد المفوض مايكل ماكلغان في مقابلة مع برنامج “This Week” على قناة “RTÉ“، إنهم قلقون بشكل خاص بشأن الدول التي تتورط في التجسس على الأراضي الأيرلندية بنوايا خبيثة.

وأوضح أن هذه الدول، بما في ذلك روسيا، تسعى لدعم الجماعات المتطرفة وزرع الشك في الحكومة، بالإضافة إلى محاولاتها سرقة أسرار الدولة والصناعة مما يضر بسمعة أيرلندا.

وأشار المفوض إلى أن الشرطة تراقب عن كثب الأشخاص الذين يشتبه في تجسسهم، وتتعاون بشكل وثيق مع وكالات الاستخبارات الأوروبية الأخرى لمراقبة دخول وخروج هؤلاء الجواسيس من البلاد، مضيفًا أن الشرطة تدرك أن الدول تتجسس على بعضها البعض لتحقيق مكاسب تنافسية ولصالحها الوطني.

وقال: “هذه هي طبيعة العالم، لدينا واجب التحقيق وإدارة التهديدات من الدول المعادية بما في ذلك التجسس داخل الدولة، نحن ملتزمون بمراقبة هذه التهديدات بجدية، وروسيا هي واحدة من الدول التي تهمنا”.

وكشف أن وحدة الأمن والمخابرات لديها أربعة أقسام مخصصة لمراقبة أنشطة أربع دول داخل أيرلندا، قائلاً: “أنا حذر. أيرلندا تحافظ على العلاقات الدبلوماسية مع هذه الدول، لكن إذا نظرنا إلى أحداث سالزبوري في المملكة المتحدة وغزو روسيا لأوكرانيا، فلن يفاجأ الكثيرون إذا قلت إن روسيا واحدة من هذه الدول”.

كما أشار إلى أن الشرطة تراقب أنشطة الصين هنا، رغم أن أيرلندا لديها علاقات جيدة مع الصين، فهي قوة عظمى عالمية ويعتبرها الاتحاد الأوروبي منافسًا اقتصاديًا ونظاميًا على الساحة العالمية.

وأكد المفوض أن الشرطة تتعاون مع وكالات الاستخبارات الأوروبية والأمريكية لمراقبة عدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة، وأبرزها تنظيم داعش-خراسان (ISIS-K) الذي ارتبط بهجوم على قاعة حفلات في موسكو أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصًا ودعا إلى هجمات في أوروبا.

وقال إن تنظيم داعش-خراسان لديه وجود هنا، لكن الشرطة نجحت في منع أحد المشتبه بهم من الانتقال إلى أيرلندا للعيش فيها.

وأشار إلى أن الشرطة تراقب التهديدات ضد السياسيين والتي يتوقع أن تزداد، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا في تسهيل التطرف العنيف، وأن بعض مزودي هذه الخدمات لا يستخدمون التكنولوجيا اللازمة لوقف هذا الأمر.

وأوضح أن الأيديولوجيا اليمينية المتطرفة ظهرت في أيرلندا بعد الأزمة الاقتصادية وازدادت قوة خلال فترة كوفيد-19 بسبب القيود الحكومية، مشيرًا إلى أن النشطاء اليمينيين المتطرفين يستغلون مجموعة من القضايا للحملة، بما في ذلك النظريات الأمريكية مثل نظرية الاستبدال العظيم والأيديولوجيات المعادية للهجرة.

وفيما يتعلق بالانفصاليين الجمهوريين اليساريين، قال المفوض إنهم يعتبرون الجناح العنيف لليسار المتطرف، مضيفًا أن التهديد في أيرلندا الشمالية لا يزال كبيرًا، وأن الشرطة تعمل بشكل وثيق مع جهاز الشرطة في أيرلندا الشمالية (PSNI) ووكالة الاستخبارات MI5 لاستهداف الأفراد كجزء من “تهديد مشترك”.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.