Slide showأخبار أيرلندا

مرشح للبرلمان الأوروبي: “سياسة الهجرة العادلة ضرورة وصمت المعارضين بوصمة اليمين المتطرف غير مقبول”

Advertisements

 

في إطار حملته الانتخابية للبرلمان الأوروبي عن دائرة دبلن، دعا نيال بويلان، إلى اعتماد “سياسة هجرة عادلة”، مشددًا على أن “وصم المعارضين باليمين المتطرف هو مجرد وسيلة لإسكات الناس”. بويلان، المعروف باستضافته لبرنامج حواري شهير على إذاعة كلاسيك هيتس (FM)، قرر ترك الإذاعة لخوض الانتخابات الأوروبية يوم الجمعة المقبل.

وتعد قضية الهجرة موضوعًا محوريًا في الانتخابات المحلية والأوروبية هذا العام. وفي حديثه لموقع (BreakingNews.ie)، قال بويلان: “أي شخص يعارض الحكومة يُصنف كيمين متطرف، وهذه مجرد وسيلة لإسكات الناس”.

ويشارك بويلان كواحد من ثلاثة مرشحين ضمن حزب “أيرلندا المستقلة”، ويتوقع “تغييرًا جذريًا نحو الوسط”، معتبرًا أن “البرلمان الأوروبي كان يساريًا لفترة طويلة جدًا”.

عند سؤاله عن الناشطين المعادين للهجرة الذين شاركوا في حرق المباني المخصصة لطالبي اللجوء، أكد بويلان، على ضرورة “التمييز بين العناصر الإجرامية والأشخاص الذين لديهم مخاوف حقيقية”.

وأضاف: “سيكون هناك دائمًا محرضون يتورطون في أعمال عنف، مثل حرق المباني. لا أؤيد أي عنف، لكن ما حدث هو أننا تحولنا إلى مجتمع منقسم. هذا ليس خطأ الناس، بل هو خطأ الحكومة التي سمحت بوصول الأمور إلى هذا الحد. والآن يدركون أنهم كانوا مخطئين”.

وتابع: “قبل 12 شهرًا، إذا اقترحت ما تفعله الحكومة الآن بشأن الهجرة، لكنت وُصفت باليمين المتطرف”.

وأشار بويلان إلى أن هناك مستويات مختلفة من الآراء: “هناك أشخاص يمين الوسط قد يكونون مجرد محافظين. أعتبر نفسي محافظًا، قد يصفني البعض بأنني يمين الوسط، لكنني أكون يساريًا في أمور أخرى. لا يمكنك تصنيف الجميع في نفس الفئة. على سبيل المثال، صوتت بنعم لمساواة الزواج… هل يجعلني ذلك يساريًا؟ لا. لا يمكنك وضع الجميع في نفس القالب”.

واتهم بويلان السياسيين بأنهم “متطرفون في الصحوة”، ويشعر أن الناس سئموا من هذا الوضع.

وأوضح: “يسمونها الصحوة، مهما كان، فهي تُنفّر الناس”. وتحدث عن نتائج الاستفتاءات العائلية والرعاية كمؤشر على هزيمة الحكومة.

وقال: “اسأل أي وزير حكومي الآن عن تعريف المرأة وسيكونون مرعوبين، لأنهم لن يستطيعوا الإجابة خوفًا من إزعاج شخص ما. الأمر بسيط جدًا، وإذا لم تستطع تعريف المرأة، فكيف يمكنك تمثيلها؟”.

وأشار إلى اقتراح حذف كلمة “أم” و”امرأة” من الدستور الأيرلندي، مما يظهر الانفصال الكبير بين الحكومة والشعب. وأكد بويلان، أن السياسيين فقدوا الاتصال بما يريده الناس، وأنهم لا يستمعون للناس كما ينبغي.

وقال بويلان، إنه يقدم “المنطق السليم” وأن الناس يحبون عدم تصحيته السياسية، معربًا عن أمله في تحقيق تغيير إيجابي للشعب من خلال تمثيلهم في البرلمان الأوروبي.

 

المصدر: Breaking News

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.