لاجئ أردني يتحدث عن خوفه من الموت بعد تعرضه للضرب في دبلن: “لم أكن أريد أن أموت في البلد الذي لجأت إليه”
أعرب رجل عن خوفه الشديد على حياته بعد تعرضه للضرب على رأسه خلال شجار وقع في مبنى مهجور في وسط مدينة دبلن، والذي كان يستخدم كمأوى مؤقت، نهاية الأسبوع الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا لشهود عيان، قام مجموعة من الرجال يوم السبت الماضي، بإخراج عدة أشخاص من المبنى بالقوة، بينهم طالبي لجوء كانوا يقيمون فيه لأسابيع. بدأ نشطاء الإسكان في احتلال المبنى المهجور خلال الصيف ودعوا المشردين من طالبي اللجوء للإقامة فيه.
وقال اللاجئ الأردني الذي تعرض للهجوم، إنه تم إخراجه من المبنى بواسطة رجال مسلحين بعصي.
وأوضح أنه تعرض للضرب خلال الحادثة وتم نقله لاحقًا إلى مستشفى ماتر، حيث تلقى 18 غرزة في رأسه.
وأضاف، من خلال مترجم عربي، أنه كان يفكر خلال الضرب: “لم أكن أريد أن أموت” في البلد الذي لجأ إليه، مؤكدًا أن الهجوم كان يبدو أكثر من مجرد محاولة لتخويفه، بل كان يهدف إلى “إنهائه”.
وشهد الحادث أيضًا إصابة رجل آخر تم نقله إلى المستشفى، وزعم شهود عيان أن مطفأة حريق استخدمت كسلاح خلال الهجوم.
ولم تتم أي اعتقالات حتى الآن، وأكد المتحدث باسم الشرطة في (Store Street)، أن التحقيقات ما زالت جارية.
الاشتباكات التي وقعت يوم السبت جاءت بعد حادثة مشابهة يوم الجمعة، حيث حاولت مجموعة الدخول إلى المبنى وإخراج الأشخاص الذين يقيمون فيه. شهدت الحادثة تدخل قوات الدعم المسلح ووحدة النظام العام التابعة للشرطة.
وطالبو اللجوء الذين كانوا يقيمون في المبنى يعبرون الآن عن خوفهم على سلامتهم، خاصة بعد انتشار مقاطع الفيديو المتعلقة بالاشتباكات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أحد اللاجئين الآخرين، رجل يبلغ من العمر 41 عامًا من قطاع غزة، إنه يشعر بالخوف من الخروج بعد هذه الأحداث، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن العنصرية كانت جزءًا من الدافع وراء هذه الهجمات.
وأضاف أن ما زاد من صدمته هو أن الهجوم وقع في وضح النهار أثناء تظاهرة مؤيدة لفلسطين في مكان آخر من المدينة.
وأعرب الرجل عن إحباطه من استجابة الشرطة، مشيرًا إلى أنه لم يتواصل معه أي شخص من القوة منذ الحادث.
المصدر: Irish Times