قال رئيس الوزراء مايكل مارتن أن الحكومة تخطط لمد معظم تدابير فترة الإغلاق إلى فترة عيد الفصح في أبريل، وذلك لضمان استمرارية كبح انتشار فيروس كورونا وانخفاض أعداد الإصابات.
وكانت مصادر حكومية قد سبق وأكدت مرارا أن الأولوية الآن هي إعادة الفتح التدريجي للمدارس ومواقع البناء.
وقد أكد مارتن أمام أعضاء حزبه أنه بحلول مارس وابريل ستكون أعداد من تلقوا التطعيم ضد الفيروس قد تزايدت كثيرا، وان البلاد ستصبح في وضع أفضل بحلول الربع الثاني من العام الجاري.
ومن المقرر أن يتم نشر الخطة المعدلة للقيود في الأسبوع بعد القادم، إلا أن مصادر حكومية أكدت أنه من غير المتوقع أن تشهد القيود تغييرات كبيرة خلال مارس او أبريل، حيث ستبقى غالبية المحلات وأماكن الضيافة والترفيه مغلقة لما بعد 5 مارس، كما ستبقى قيود التحرك على مسافة 5 كيلو متر قيد التفعيل.
ومع ذلك دعا نائب رئيس الوزراء ليو فارادكار إلى السماح بالزيارات العائلية الخارجية بعد 5 مارس، مؤكدا أن طول فترة القيود قد أثرت على الصحة النفسية للأفراد.
كذلك أشار فارادكار إلى أن العطلات المحلية قد يتم السماح بها في الصيف.
أما فيما يتعلق بالمدارس، فقد أكد مارتن أن المباحثات جارية مع نقابات المعلمين حول ما إذا كان من الممكن عودة المدارس قبل عيد الفصح.
هذا وقد شدد مارتن على أن عملية رفع القيود تعتمد على انخفاض أعداد حالات الإصابة وكذلك عملية تلقي التطعيم.
المصدر: The Journal
