قوات الدفاع تستعد لإرسال 300 جندي إلى لبنان الأسبوع المقبل

تستعد قوات الدفاع الأيرلندية لإرسال أكثر من 300 جندي إلى لبنان، حيث من المقرر أن يبدأ نحو 334 فرداً من الكتيبة 123 المشاة في الانتشار في جنوب لبنان الأسبوع المقبل، وعلى الرغم من تزايد أعمال العنف في المنطقة. سيقضون الأشهر الستة المقبلة في دوريات ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعروفة باسم “يونيفيل”.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع لصحيفة “ آيرش ميرور” الليلة الماضية إن الوحدة ستكون بديلاً للكتيبة الموجودة حاليًا هناك، وهي الكتيبة رقم 122. وأضاف المتحدث: “في الوقت الحالي، سيستمر التدوير كما هو مخطط له”.
من جهة أخرى، قالت مصادر رفيعة المستوى إن القرار بتدوير أو استبدال الكتيبة 122 يخضع للمراجعة المستمرة.
وفي مناطق أخرى من جنوب لبنان، التي تقوم يونيفيل بدوريات فيها منذ عام 1978، شهدت زيادة في أعمال العنف بعد أن هاجمت حماس جنوب إسرائيل من قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع وقتلت حوالي 1200 شخص.
وشن حزب الله، في جنوب لبنان، العديد من الهجمات على شمال إسرائيل المجاورة، في حين ردت إسرائيل بشكل متكرر.
وأظهر تحليل لصحيفة “ آيرش ميرور” للهجمات الإسرائيلية أن منطقة العمليات الأيرلندية في جنوب لبنان قد شهدت ما لا يقل عن ست هجمات إسرائيلية في الأسبوعين الماضيين.
كما تعرض المقر الرئيسي لـ يونيفيل في مدينة الناقورة الساحلية للقصف بقذيفة يوم السبت. ولم يصب أحد.
وأصيب قائد من القوات النيبالية في يونيفيل بعد ساعات قليلة من تلك الحادثة عندما تعرضت قاعدته للقصف.
وقالت يونيفيل في بيان يوم السبت ندعو جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فوراً.
“كما ندعو جميع المشاركين في الصراع الدائر إلى وقف أي أعمال تعرض سلامة وأمن المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر، خاصة وأن هذه قد يشكل انتهاكات للقانون الدولي.
وأرسلت أيرلندا جنودًا إلى يونيفيل منذ عام 1978، وقتل 48 جندي أيرلندي.
وقتل أخر جندي، العريف شون روني، عندما قُتل بواسطة مسلح من حزب الله في طريقه إلى بيروت في شهر 12 الماضي.
وتم اتهام خمسة أعضاء من حزب الله بقتله وينفي حزب الله أي تورط.
وستقوم الكتيبة 123 المشاة بعرض عسكري في كيلكيني يوم الثلاثاء قبل أن تتوجه إلى لبنان الأسبوع المقبل.
المصدر: Irish Mirror