قادة المجتمع والكنيسة يتدخلون لإنهاء نزاع بين مجموعات من كورك وليمريك بعد إصابة طفلة
في خطوة لتهدئة صراع محتدم بين مجموعات من كورك وليمريك، تدخل قادة الكنيسة ونشطاء المجتمع في محاولة لوقف العنف الذي أدى إلى إصابة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا بجروح خطيرة أدت إلى نقلها إلى المستشفى.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الحادثة المروعة وقعت في 19 من الشهر الجاري، عندما اقتحم خمسة رجال ملثمين منزلًا في بلدة شارليفيل في مقاطعة كورك، مما أدى إلى إصابة الطفلة بنزيف في المخ بعد أن تعرضت لضربة من جسم ألقي عبر نافذة زجاجية. الطفلة الآن تتعافى في مستشفى تمبل ستريت في دبلن بعد إجراء عملية جراحية طارئة، وتُعتبر حالتها مستقرة.
الهجوم جاء كجزء من صراع متصاعد بين مجموعات في كورك وليمريك، مما دفع قادة المجتمع ورجال الدين إلى التدخل والدعوة إلى إنهاء هذا العنف قبل وقوع المزيد من الإصابات.
وعبر كاهن الرعية في شارلفيل الأب دونال أوماهوني، عن صدمته الشديدة مما حدث، مشددًا على أن “العنف يولد المزيد من العنف”. وحث الجميع على اللجوء إلى الكنيسة وإلى الله للعثور على السلام وحل النزاعات.
من جهته، دعا المستشار جون بول أوشيا، الناس لدعم الشرطة ومساعدتها في تقديم الجناة إلى العدالة، مشيرًا إلى أن المجتمع يشعر بالغضب العارم مما حدث.
في ليلة الهجوم، قامت العصابة المكونة من خمسة رجال بتخريب سيارة فولكس فاجن كانت متوقفة بالقرب من المنزل قبل أن يحاولوا اقتحام المنزل الذي كانت فيه الأم وأطفالها خلف الأبواب المغلقة. لم تكن الأم وأطفالها الهدف المقصود من الهجوم، حيث كان المستهدف شابًا لم يكن موجودًا في المنزل وقت الهجوم.
وتتابع الشرطة، الآن خيوطًا قوية في التحقيق، وتعتقد أن العصابة مرتبطة بجماعات إجرامية في منطقة مونستر. ومع أن الجناة كانوا ملثمين، إلا أن الشرطة تعتقد أنها تعرف هوية اثنين منهم على الأقل.
وتأمل الشرطة في تحديد السيارة المستخدمة في الهجوم من خلال دراسة لقطات كاميرات المراقبة في المنازل والمحال التجارية في المنطقة. كما دعت الجمهور لتقديم أي معلومات أو لقطات كاميرات مراقبة قد تساعد في التحقيق.
هذا العنف أثار حالة من الذعر في المجتمع المحلي، حيث أعرب الجميع عن أملهم في وضع حد للصراع قبل أن يسقط المزيد من الضحايا.
المصدر: Independent