قائد القوات الأيرلندية في جنوب لبنان يصف الوضع بـ “المتوتر والمتقلب” وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله
وصف قائد القوات الأيرلندية لحفظ السلام في جنوب لبنان، الوضع في المنطقة بأنه “متوتر ومتقلب”، وأشار إلى أن هناك شعورًا بأن تصعيدًا في الصراع بين إسرائيل وحزب الله وشيك.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال المقدم توم فوكس في برنامج “This Week” على قناة “RTÉ“، إن مستوى عدم اليقين هو الأعلى منذ شهر 4 الماضي. ويوجد 332 جنديًا أيرلنديًا لحفظ السلام متمركزين في معسكر شامروك بجنوب لبنان، وفي نقطة مراقبة أيرلندية بالقرب من الخط الأزرق – الحدود الفعلية بين إسرائيل ولبنان.
ومنذ شهر 10 من العام الماضي، تبادلت إسرائيل وحزب الله العدوان، مع وقوع قصف صاروخي وغارات جوية يومية تقريبًا في المنطقة.
ومع ذلك، يتوقع تصعيد آخر بعد ضربة صاروخية على ملعب كرة قدم في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 12 طفلاً ومراهقًا، والتي قالت إسرائيل إنها نُفذت من قبل حزب الله. وكذلك هجوم إسرائيلي في بيروت أسفر عن مقتل قائد من حزب الله.
وتزايدت التوترات بين إسرائيل وإيران، التي تزود حزب الله بالأسلحة والتمويل، بعد اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال المقدم فوكس من جنوب لبنان، إن هناك تصعيدًا في الهجمات بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف: “القوات الدفاعية الإسرائيلية، باستخدام تفوقها الجوي، استهدفت عناصر وقيادات حزب الله ومراكز القيادة والسيطرة بواسطة غارات جوية وضربات بالطائرات المسيرة، كما نفذوا هجمات بأسلحة مباشرة مثل استخدام الدبابات لاستهداف نقاط إطلاق النار التابعة لحزب الله”.
وأوضح: “أظهر حزب الله مستوى من التطور في استخدام الأسلحة لاستهداف أفراد قوات الدفاع الإسرائيلية في شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والصواريخ متوسطة المدى”.
وأشار إلى أن القوات الأيرلندية اضطرت للاختباء في المخابئ في عدة مناسبات لكنها قادرة على مواصلة العمل من مواقع المخابئ.
وقال إن القوات المتمركزة في النقطة التي يديرها الأيرلنديون على الخط الأزرق شهدت تبادلاً يوميًا للنيران بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله.
كانت هناك تبادلات كثيفة وانتهاكات عديدة للاتفاق الهش للسلام في المنطقة.
وعند سؤاله عما إذا كانت هناك مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة، قال إن هناك دائمًا مخاوف من أن التوترات الإقليمية قد تؤدي إلى عمليات تكتيكية.
وقال: “هناك بالتأكيد الكثير من التوتر الإقليمي”، مؤكدًا أن هناك خطط طوارئ في حال أصبح مهمة حفظ السلام غير قابلة للتنفيذ “ولكن هذا ليس محور تركيزنا في الوقت الحالي”.
وأضاف: “نحن ملتزمون تمامًا بالبقاء هنا وتنفيذ عملياتنا كما نفعل منذ نشرنا”. وقال إن معنويات الجنود لا تزال مرتفعة سواء في معسكر شامروك أو على الخط الأزرق.
وتابع قائلًا: “نحن مدربون جيدًا للتفاعل مع أي تغير في الوضع، نحن جميعًا بأمان هنا، وكل عملياتنا تخطط مع مراعاة سلامة قواتنا لحفظ السلام في المقام الأول، نحن نخفف جميع المخاطر حيثما أمكن، مع الحفاظ على وجود مرئي وطمأنة السكان المحليين في جنوب لبنان”.
المصدر: RTÉ