وفي شارع متفرع من شارع التسوق الرئيسي في دبلن “شارع جرافتون ” زرت معرض (الجدار الأبيض) الذي يقع في محيط أنيق لمركز Westbury التجاري. افتتح الفنان الأيرلندي فرانك أوديا المعرض في عام 2009، حيث يعرض قطعًا فنية عالية الجودة ومتنوعة وفريدة من نوعها من الفنانين الأيرلنديين والأوروبيين المعاصرين والناشئين.
وبالقرب منه زرت وتجولت في سوق ستيفنز جرين.
وهو مركز تسوق مغطى كبير تم تسميته على اسم حديقة سانت ستيفن جرين.
يعد Stephen’s Green أحد مراكز التسوق الرائدة في دبلن، حيث يقدم للمتسوقين مجموعة مختارة غنية من المتاجر والمطاعم في قلب وسط المدينة مباشرةً.
سيجد الزوار في الداخل أكثر من 100 منفذ لبيع الملابس والإكسسوارات والهدايا والكتب والأطعمة وغير ذلك الكثير. مركز التسوق مفتوح طوال أيام الأسبوع ويعتبره الكثيرون أمرًا ضروريًا لأي
زائر لوسط المدينة.
وبالقرب من مبنى جامعة دبلن، يقع متحف الويسكي الأيرلندي..
في مبنى تاريخي، تتعرف فيه على التاريخ الكامل للويسكي الأيرلندي وأهميته في ماضي أيرلندا المضطرب. تستغرق الجولة الكلاسيكية حوالي ساعة، أو يمكنك تجربة مزج الويسكي
وإحضار زجاجة صغيرة من المزيج الخاص بك (ساعة ونصف). أو قم بجولة ويسكي ووجبة فطور وغداء (ساعة ونصف). يمكن للزوار حضور الفعاليات المختلفة في عطلة نهاية الأسبوع.
استمع وتعلم أثناء الجولات المصحوبة بمرشدين في متحف الويسكي الأيرلندي، حيث تم تصميم كل غرفة من الغرف الأربع المختلفة لتمثل فترة مختلفة من التاريخ الأيرلندي. أنهِ الجولة بأن تصبح
متذوقًا حقيقيًا للويسكي من خلال تذوق تفاعلي لثلاثة أو أربعة أنواع من الويسكي الأيرلندي المختلفة. في الجولة الكلاسيكية، يمكنك تذوق 3 أنواع من الويسكي، ولكن مقابل رسوم رمزية.
ومن هناك ذهبت لاستراحة في مقهى “كوستا كوفي” الذي يقع في مبنى تاريخي مقابل جامعة دبلن..
وهو يقدم بشكل متقن منظم، قهوة، شاي، سندويشات، وجبات خفيفة حلوة، مشروبات مثلجة.
والمقهى هو سلسلة مقاهي بريطانية يقع مقرها الرئيسي في إنجلترا.
تأسست كوستا كوفي في لندن عام 1971 على يد سيرجيو كوستا كعملية بيع بالجملة لتوريد القهوة المحمصة لمقدمي الطعام والمقاهي الإيطالية المتخصصة. استحوذت عليها شركة
Whitbread في عام 1995، ثم بيعت لشركة Coca-Cola في يناير 2019 في صفقة بقيمة 4.9 مليار دولار، ونمت إلى 3,401 متجرًا في 31 دولة و18,412 موظفًا. تمتلك الشركة
2,121 مطعمًا في المملكة المتحدة، وأكثر من 6,000 منشأة بيع في كوستا إكسبريس و1,280 منفذًا آخر في الخارج، بما في ذلك 460 في الصين.
كوستا هي ثاني أكبر سلسلة مقاهي في العالم، والأكبر في المملكة المتحدة.
قبل ان تطأ اقدامي ارض ايرلندا تعرفت من خلال ابن اخي وليد منصور الزغيبي على الرجل المحترم ” علاء مؤمن” وتابعت نشاطه في الجالية الليبية في دبلن من خلال منصات التواصل
الاجتماعي.. ثم التقيت به عند زيارتي الأولى لايرلندا وتواصلت اللقاءات حتى الزيارة الثالثة لأيرلندا.
عرض علي الصديق علاء مؤمن مرافقتهالى مقاطعة” لوكان” ادمستاون” جنوب دبلن، حيث يقيم، وكان برفقتنا ابنه الشاب” مؤمن” المولع بكرة القدم، ومن هناك انطلقنا باتجاه قرية” أرفا” – في
الطريق مررنا ببحيرة “بورتناشانجان”..
و قرية” أرفا ” هي قرية في مقاطعة كافان، أيرلندا، على شواطئ غارتي لوف ويطل عليها جبل بروس..تبعد عن دبلن. 120 كلم.
وتقع على حدود لونغفورد وليتريم وتشتهر بأنها المدينة التي تلتقي فيها مقاطعات أولستر ولينستر وكوناخت الثلاث. تحظى المنطقة بشعبية كبيرة لدى الصيادين وتوفر البحيرات صيدًا ممتازًا على
مدار السنة. تقام بطولة الصيد الدولية كل شهر سبتمبر.
كان هناك مباراة في كرة القدم الأيرلندية، بين فريقين محليين في القرية، وكان مؤمن علاء، يشارك مع احد الفريقين، وكنت انا مع صديقي علاء متابعين ومتمحسين للمباراة الفاصلة بين الفريقين
والفايز منهما سيصعد للمباراة النهائية..ولحسن الحظ فاز فريق مؤمن علاء، الذي ساهم في انتصار فريقه،باهدافه الحاسمة.
وكرة القدم على الطريقة الأيرلندية:هي رياضه اسمها ” القيلك” يمارسها الجنسين الشباب والبنات أيضا،وهي لعبه تحتاج مجهود بدني كبير حيث يكون التدافع بين اللاعبين جسديا و فيه نوع من
العنف الخفيف.
وقد أتيح لي فرصة مشاهدتها للمرة الاولى على ملعب في قرية أيرلندية، هي رياضة، تعتبر من الرياضات الشعبية في أيرلندا مع كرة القدم والقذف، هذه الرياضة تشبه الرغبي وكرة القدم، فهي
تشبه الرغبي من حيث قوانين حمل الكرة والركض بها وتسجيل النقاط، وتشبه كرة القدم من حيث شكل وحجم ووزن الكرة وألتي يبلغ وزنها حوالي 400 غرام وكذلك تشببها في شكل المرمى وفي
وجود حارس مرمى، يكون عدد اللاعبين في هذه الرياضة 15 لاعب لكل فريق، تسجيل هدف عادي يساوي 3 نقاط وتسجيل هدف من بعد 2.5 متر يساوي نقطة واحدة، يكون ملعب المباراة مستطيل
ويبلغ طوله من 130-145 متر ويبلغ عرضه 80-90 متر، لعبت هذه الرياضة في الأولمبياد الصيفية مرة واحدة وهي في أولمبياد 1904، وتدار هذه الرياضة من قبل الجمعية الرياضية.
