طفلة عمرها خمس سنوات تتعافى بعد تعرضها للطعن في هجوم عشوائي بدبلن وأمها تؤكد أنها ‘لا تزال تقاتل’
أكدت أم الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات، التي تعرضت للطعن في دبلن، أن ابنتها “لا تزال تقاتل”.
وتعرضت الطفلة لإصابات خطيرة على يد رجل مسلح بسكين في هجوم عشوائي يوم الخميس، 23 / 11 الماضي، أمام مدرسة في شرق ساحة بارنيل في مركز مدينة دبلن.
وفي تحديث جديد لحملة التبرعات عبر GoFundMe، كشفت والدة الطفلة عن آمالها بأن تتم نقل ابنتها من وحدة العناية المركزة الطبية للأطفال إلى جناح عادي بحلول نهاية العام.
وقالت الأم: “طفلتنا مقاتلة. لا تزال تقاوم. لا تزال في وحدة العناية المركزة للأطفال مع الأمل في الانتقال إلى جناح عادي قبل نهاية العام. ونحن نشعر بحب وصلوات الجميع في كل لحظة من اليوم”.
“ولولا دعم أصدقائنا وعائلتنا والجميع، لما كان لدينا القوة للوقوف ونحن نشكركم جميعًا على ذلك”.
وتم نقل الطفلة الصغيرة إلى مستشفى تمبل ستريت للأطفال حيث خضعت لعملية جراحية فورية قبل أن توضع في وحدة العناية المركزة، حيث ظلت في حالة حرجة منذ ذلك الحين.
ووصلت حملة التبرعات عبر GoFundMe التي أُقيمت للطفلة وعائلتها إلى أكثر من 45 ألف يورو.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يتحدث الشرطيون مع المهاجم المشتبه به وهو يتعافى في المستشفى من الإصابات التي تعرض لها بعد تدخل المارة الشجعان في الهجوم المروع.
المصدر: Irish Mirror