صرح طبيب شرعي اليوم، أن جزءًا من الطريق “N26“ في مقاطعة مايو، حيث لقيت أم وابنتها مصرعهما الشهر الماضي، “غير مناسب لحركة المرور الحديثة”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء هذا التصريح خلال افتتاح تحقيق في وفاة أيسلينج مور (46 عامًا) وابنتها أبيجيل تورني مور (8 سنوات)، اللتين توفيتا في حادث اصطدام سيارتهما بشاحنة في منطقة كالوو بين فوكسفورد وسوينفورد في 7/2 الماضي.
وحضر الجلسة القصيرة والد أيسلينج، إيمون مور، وجد أبيجيل، بالإضافة إلى أخت أيسلينج، أنيتا.
وأعرب الطبيب الشرعي، باتريك أكونور، الذي يشغل منصب طبيب شرعي منطقة مايو، عن مخاوفه حول سلامة الطريق الذي وقع عليه الحادث، مؤكداً أنه يعرف أن أفراد العائلة يشاركونه هذا القلق.
وأضاف: “السلطات المحلية وهيئة البنية التحتية للنقل في إيرلندا (TII)، ستضطر لاتخاذ إجراء بشأن هذا الجزء من الطريق”.
وأفاد الطبيب الشرعي، بأن سبب وفاة أيسلينج مور كان إصابات قاتلة واسعة النطاق، بما في ذلك كسور متعددة وإصابات في الرأس. بينما أُرجع سبب وفاة أبيجيل إلى إصابات شديدة في الرأس نتيجة الحادث، وفقاً لتقرير أخصائي الأمراض، الدكتور تاماس نيميث.
وتم وصف مهنة أيسلينج مور في المحكمة بأنها أخصائية تجميل، وذُكر أن حالتها الاجتماعية كانت “مطلقة”. وأبلغ الطبيب الشرعي العائلة أن التحقيق الكامل سيستغرق بعض الوقت قبل استكماله.
وأوضح قائلاً: “تم فتح التحقيق اليوم حتى يتم إصدار شهادة وفاة رسمية من الدولة”، مشيرًا إلى أن تحقيقات الشرطة ستكون دقيقة وستستغرق وقتًا طويلاً.
وفي الختام، شكر الطبيب الشرعي ومسؤول الشرطة رونان دروري، ممثل المحاكم عن الشرطة الوطنية، رجال الشرطة والمستجيبين الأوائل والمدنيين الذين تواجدوا في مكان الحادث.
المصدر: The Journal
