أفادت معلومات بأن طالبي اللجوء الذين فروا من الاحتجاجات خارج فندق “Magowna House” بمقاطعة كلير معرضين للترحيل بسبب مغادرتهم أماكن إقامتهم بالفندق.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وأفاد المسؤولون أن القوانين تنص على ترحيل اللاجئين الذين لا يبقون على اتصال مع مسؤولي الهجرة.
وقال ريتشارد بويد باريت من حزب بيبول بيفور بروفيت إن طالبي اللجوء المقيمين في الفندق بالقرب من “إنش”، مقاطعة كلير، لا ينبغي معاقبتهم لتعرضهم للترهيب.
وكان قد تم نقل 34 طالب لجوء إلى الفندق في بداية الأسبوع، لكن السكان المحليين ومتظاهرين آخرين أقاموا حصارًا على الطريق بالخارج واستمر ذلك طوال الأسبوع بحجة أن “Magowna House” غير مناسب لطالبي اللجوء، وكلهم من الذكور، وطالبوا بنقلهم من الموقع.
وقد أدت تلك الأجواء الترهيبية إلى مغادرة عشرات الرجال لمكان الإقامة في أوقات مختلفة، ثم عاد بعضهم.
ومع ذلك، فإن عددًا منهم لم يعودوا، وبموجب السياسة الحكومية المعلنة يمكن الآن تعقبهم وترحيلهم.
وقالت متحدثة باسم وزارة العدل ان قانون الحماية الدولية لعام 2015 يفرض على المتقدمين التعاون مع النظام والتواصل مع مسؤولي الهجرة، حيث سيقوم مكتب الحماية الدولية بالتواصل مع طالبي اللجوء هؤلاء في آخر عنوان معروف لهم، وفي حالة عدم الاستجابة، سيشرع المكتب في تقديم توصية بشأن طلباتهم بناءً على المعلومات المتاحة له، والتي إذا كانت سلبية، ستؤدي إلى صدور أمر بترحيلهم.
هذا ومن ناحية أخرى، مُنح حوالي 50 مهاجرا استولوا على مبنى مهجور وأقاموا به، 7 أيام لمغادرة الموقع.
المصدر: Irish Mirror
