كشفت هيئة الجمارك (Revenue Commissioners) عن ضبط عشرات الآلاف من العناصر التي تم إرسالها عبر البريد خلال العام الماضي، وشملت هذه الضبطيات أسلحة وذخيرة وتبغ ومخدرات ومنتجات طبية مزيفة.
ووفقًا للتفاصيل المفصلة لعمليات الضبط، تم اعتراض أكثر من 92 ألف سيجارة مهربة في العام الماضي، بالإضافة إلى ما يقارب ألف سيجارة غير مختومة. كما تم إيقاف أكثر من 216 كيلوغرام من المخدرات في مركز توزيع البريد بدبلن، بالإضافة إلى 5.8 لتر من المخدرات السائلة.
وذكرت الهيئة أنه تم ضبط ما يقرب من 2,200 سلاح، بما في ذلك السكاكين وغيرها، إلى جانب ثلاث قطع من الذخيرة. كما تم اعتراض قطعتين من أدوات تعاطي المخدرات، فضلاً عن 306 أقراص من المنتجات الطبية، سواء كانت مزيفة أو حقيقية.
وتم أيضًا ضبط كميات كبيرة من الأقراص، حيث تم اكتشاف 97,500 قرص في البريد، بينما تم العثور على 1,018 قرص نفسي الفعل في العناصر البريدية.
ووفقًا للقاعدة البيانات، تم اعتراض تسعة لترات من النبيذ، فضلاً عن أكثر من 55 كيلوغرام من التبغ المهرب أو غير المختوم.
وذكرت هيئة الجمارك أنه لم يتم إجراء أي ضبطيات بموجب قوانين الملكية الفكرية أو من خلال CITES، وهي اتفاقية دولية للحد من التجارة العالمية في الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.
وتم الإبلاغ أيضًا عن ضبطيات متنوعة، حيث تم أخذ 8.69 كيلوغرام من “مواد متنوعة ذات صلة بالجمارك”، بالإضافة إلى 3,148 عنصر تم تصنيفها ببساطة على أنها “أخرى” في البيانات.
وصرح متحدث باسم هيئة الجمارك: “نحن نحافظ على وجودنا في مراكز البريد في جميع أنحاء البلاد من أجل التعامل مع الأمور الجمركية الناشئة عن استيراد البضائع والطرود عبر النظام البريدي وللإشراف على الواردات من وجهة نظر المحظورات على استيراد بعض المنتجات غير المشروعة.”
وتقوم فرق تنفيذ الجمارك في المستودعات البريدية الرئيسية بفحص هذه البضائع بشكل روتيني وإجراء فحوصات بالأشعة السينية وفحوصات فيزيائية ونشر استخدام الكلاب البوليسية استنادًا إلى تقييم المخاطر، والذي يشمل كلاً من مخاطر التهريب فيما يتعلق بالبضائع المحظورة، ومخاطر على الخزانة من فقدان بعض الرسوم والضرائب.
المصدر: Breaking News
