أكد حزب شين فين، أن البلاد بحاجة إلى “مناقشة عاجلة” حول الكلاب الخطرة، وذلك بعد أن أسفر هجوم كلب ثانٍ هذا الأسبوع عن إصابة زوجين في كورك ونقلهم إلى المستشفى، بالإضافة إلى وفاة امرأة في ليمريك جراء هجوم كلب من فصيلة (XL Bully) يوم الثلاثاء.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وقد دفعت هذه الأحداث بعض الخبراء في مجال الكلاب إلى التوصية بتعليم المالكين كشرط قانوني.
ويرى عضو البرلمان عن حزب شين فين لدائرة كورك الجنوبية المركزية، دونتشا لاوجير، أن التعليم هو المفتاح لضمان سلامة الجمهور.
وقال: “التعليم أمر حيوي. الأشخاص الذين يمتلكون هذه الكلاب بحاجة إلى فهم أن لديهم القدرة على إيذاء الآخرين ويجب أن يكونوا مدركين لكيفية التعامل معها بشكل صحيح”.
وأضاف: “أعتقد أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة”. حاليًا، يجري مراجعة حول ما إذا كان يجب حظر بعض سلالات الكلاب، وقد قالت وزيرة الحماية الاجتماعية، هيذر همفريز، إنها ستتصرف بناءًا على أي توصيات تصدر.
ويعتقد حزب شين فين، أن هذه القضية يجب أن تكون على رأس الأجندة السياسية.
وقال النائب لاوجير: “هذه قضية تتعلق برفاهية الناس في المقام الأول، ولكنها أيضًا تتعلق برفاهية الحيوانات”.
وأضاف: “هناك العديد من الحيوانات التي تتعرض لسوء المعاملة ومن الواضح أن النظام الحالي لتشريعات السيطرة على الكلاب غير كافٍ، لذا، يجب أن تكون هذه القضية على رأس الأولويات، وتحتاج إلى مناقشة عاجلة حول ما إذا كانت التشريعات الحالية كافية”.
في العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن حظر كلاب (XL Bully) في إنجلترا وويلز بعد سلسلة من الهجمات. كما أعلنت الحكومة الاسكتلندية والهيئة التنفيذية لأيرلندا الشمالية أنهما ستتبعيان قيودًا مماثلة.
المصدر: News Talk
