سياح يفرون إلى حانة في دبلن بعد هجوم عنصري بمطرقة من مجموعة مراهقين
في حادث صادم بدبلن، اضطر مجموعة من السياح للجوء إلى حانة والاحتماء بداخلها بعد تعرضهم لهجوم عنيف من قبل مراهقين مسلحين بمطرقة، والذين صاحوا بشتائم عنصرية ضدهم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووقع الهجوم بعد أن زار السياح، الذين يعتقد أنهم من فرنسا وأمريكا الجنوبية، مصنع “Guinness“ الشهير وكانوا يسيرون في شارع توماس.
وبدأت مجموعة من المراهقين الذين يرتدون ملابس بغطاء رأس برميهم بالحجارة وتوجيه شتائم عنصرية، من بينها استخدام كلمة “N“.
وتمكن أحد السياح الفرنسيين من نزع المطرقة من يد أحد المهاجمين، لكنه تعرض لضربات على وجهه أثناء محاولته نزع السلاح من المراهق.
وبينما كانوا يحاولون الهروب من الهجوم، لجأوا إلى حانة آرثر عند زاوية شارع توماس، حيث قاموا بإغلاق الأبواب لمنع المهاجمين من الدخول.
ووصف صاحب الحانة سيان ماكيرنان، الحادث بأنه مروع، مشيرًا إلى أن الهجوم بدأ حوالي الساعة 7:30 مساءًا.
وقال: “أحد العاملين أخبرني أن هناك مشكلة في الخارج وأنه يبدو أن شخصًا يحمل مطرقة. وبعدها سمعنا ضجيجًا شديدًا، حيث ارتطمت إحدى الحجارة بنافذتنا”.
وبعد أن تمكن السياح من الاحتماء داخل الحانة، حاول المراهقون كسر الباب للدخول، لكن دون جدوى.
على الرغم من وجود أدلة من كاميرات المراقبة والمطرقة المستخدمة في الهجوم، أخبر أفراد الشرطة صاحب الحانة أن المهاجمين كانوا صغار السن جدًا بحيث لا يمكن اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم، مشيرين إلى أن العقوبات القانونية ضدهم ستكون محدودة.
وتحدث ماكيرنان عن زيادة العنف في شوارع دبلن، مشيرًا إلى أن عدد الزوار والسياح في المدينة قد يتأثر بشعورهم بعدم الأمان.
وأكدت الشرطة، أنها تجري تحقيقات في الحادث، وسط تزايد الهجمات على السياح في دبلن في الفترة الأخيرة، رغم وعود الحكومة بتعزيز الأمن في المدينة.
المصدر: Extra.ie