Slide showأخبار أيرلندا

زعيمة حزب العمال تتهم رئيس الوزراء بالفشل في إدارة ملف طالبي اللجوء 

Advertisements

 

انتقدت زعيمة حزب العمال ايفانا باسيك إلقاء الحكومة لعبء إيجاد مأوى لعشرات الآلاف من المهاجرين على وزارة واحدة فقط.

  • انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
  • تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
  • للانضمام لـ جروب تليغرام  أضغط هنا

واتهمت باسيك رئيس الوزراء ليو فارادكار بالفشل في إدارة هذا الملف، وقالت إن وزارة الاندماج تقوم بكل العمل تقريبًا للعثور على الأماكن اللازمة لطالبي اللجوء.

جاء ذلك عقب أحداث العنف التي شهدتها دبلن حيث تم التعدي على طالبي اللجوء المشردين الذين ينامون في الخيام، مما أدى إلى إضرام النيران في عدد من خيمهم.

وقالت باسيك أن تلك الهجمات بمثابة وصمة عار في حق المجتمع، ويجب تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وأضافت باسيك أن الظروف التي يضطر فيها طالبي اللجوء إلى النوم في الشوارع أثناء انتظار معالجة طلبات اللجوء مخزية أيضًا، كما أكدت أنها طالبت رئيس الوزراء بالعمل على ضمان قدر أكبر من التنسيق بين الوزارات الحكومية حيث يتم إلقاء العبء بالكامل على وزارة الاندماج لتحمل مسؤولية إسكان الذين يأتون إلى هنا لطلب اللجوء، وأن الوزارات الأخرى ليست مستعدة لتقديم المساعدة والدعم لتوفير السكن الضروري لهؤلاء الوافدين.

يذكر أنه اعتبارًا من يوم الجمعة الماضي، كان حوالي 480 طالبًا للحماية الدولية بدون إقامة في البلاد بسبب النقص الحاد في أماكن الإقامة التي توفرها الدولة.

من جانبها قالت وزيرة الحماية الاجتماعية هيذر هامفريز إن المشاهد في منطقة شارع ساندويث كانت مروعة، وأصرت على أهمية وجود نهج شامل للحكومة في مسألة الإقامة، مع مشاركة العديد من الوزارات.

وأضافت هامفريز إن الإعلان عن توفير أماكن إقامة إضافية سيصدر بحلول نهاية الأسبوع.

وقالت الوزيرة إن الحكومة واجهت وضعاً غير مسبوق يتمثل في اضطرارها لإيواء حوالي 100 ألف مهاجر في العام الماضي، بمن فيهم الأوكرانيون واللاجئون الآخرون، وهو عدد يماثل عدد سكان كيلكيني.

وأضافت هامفريز أن ايرلندا واجهت صعوبات في هذا الصدد مثل العديد من البلدان الأخرى، إلا ان الحكومة تبذل قصارى جهدها في ظل ظروف صعبة للغاية.

أما حزب بيبول بيفور بروفيت فقد وصف على لسان النائب ريتشارد بويد باريت الهجوم على خيام طالبي اللجوء بأنه صادم ولا يغتفر.

وأضاف ريتشارد بويد باريت أن نشطاء اليمين المتطرف ذوي الدوافع السياسية كانوا متواجدين في المنطقة لنشر شائعات كاذبة، وإثارة المخاوف وتصعيد العدوان والتهديدات ضد طالبي اللجوء في المخيم، مشددا على الحاجة الماسة إلى معارضة هذه العنصرية المليئة بالكراهية والمثيرة للانقسام.

هذا وأكد باريت ان الحكومة تتحمل قدرًا كبيرًا من المسؤولية عن خلق الظروف التي يستغلها المتطرفون اليمينيون، وأن الإخفاق في معالجة أزمة الإسكان ومعالجة الحرمان في المناطق الداخلية للمدينة كان من بين العوامل.

 

المصدر: Breaking News

 

زر الذهاب إلى الأعلى

محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر

%d مدونون معجبون بهذه: