رمي خيام المشردين وطالبي اللجوء في قناة جراند بدبلن: مأساة إنسانية وسط تجاهل البعض
في حادثة صادمة هزت العاصمة دبلن، تعرض مخيم يؤوي مشردين وطالبي لجوء لاعتداء عنيف، حيث تم رمي خيامهم وممتلكاتهم في قناة جراند، وسط تهديدات ومشاعر غضب غير مبررة. الحادث يفتح باب التساؤلات حول تزايد مشاعر العداء تجاه الفئات الضعيفة في المجتمع الإيرلندي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتجمع حوالي 20 شخصًا من المشردين وطالبي اللجوء في مخيم مؤقت على طريق بارنيل في كروملين، لكن لم يمر وقت طويل حتى هوجمت خيامهم من قبل مجموعة مكونة من ستة رجال، أحدهم كان مقنعًا، صباح يوم الجمعة.
ومن بين الناجين كان لوف سون، الذي وصف كيف أُجبر على الخروج من خيمته تحت تهديدات بالعنف، قبل أن تُرمى خيمته في المياه.
سون، الذي وصل إلى إيرلندا قادمًا من إسبانيا في شهر 7 الماضي بحثًا عن حياة أفضل، يجد نفسه اليوم بلا مأوى ويعاني من اعتداءات متكررة.
وفي وقت سابق، تعرض لاعتداء آخر في حديقة تولكا فالي، حيث تم رمي ممتلكاته مرة أخرى في قناة رويال. رغم هذه التجارب المؤلمة، يؤكد لوف سون إيمانه بأن غالبية الشعب الإيرلندي طيبون، إلا أن قلة منهم تجهل معاناة الآخرين.
وما زاد من حدة الموقف، هو تواجد امرأتين محليتين شاهدتا الحادثة واتصلتا بالشرطة. ولكن، لم تقتصر المواجهة على المعتدين فقط، فقد تم توجيه صرخات غاضبة إليهما من قبل رجلين مرّا بالقرب من المكان، مستنكرين دعم المشردين: “لماذا تعطونهم خيامًا؟ يجب أن نعتني بأهلنا”.
الشرطة، التي حضرت لاحقًا إلى الموقع، لم تجد أي أثر للضحايا عند وصولهم، وأصدرت بيانًا بأنها لم تتلق تقارير رسمية حول اعتداءات جسدية.
المصدر: Irish Times