رفض نقابي لإجبار المعلمين على تقديم دروس في التربية الجنسية
أعلنت جمعية معلمي المدارس الثانوية (ASTI)، أنه لا ينبغي إجبار أي معلم على تقديم دروس في التربية الجنسية في المرحلة الثانوية ما لم يشعر بالثقة في تدريس مواد حساسة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء هذا البيان بعد تأكيد وزيرة التعليم، نورما فولي، أن دروس التربية الجنسية ستكون إلزامية لطلاب المرحلة النهائية لأول مرة.
وتشمل المناهج الجديدة مواضيع مثل الموافقة الجنسية، تأثير الإباحية على توقعات العلاقات، والمواقف تجاه الهوية الجنسية. كما ينص المنهاج على ضرورة دمج الهويات والعلاقات والأسر الخاصة بمجتمع (LGBTQ+) بشكل كامل في التدريس والتعلم.
ويشير كيران كريستي، الأمين العام لـ(ASTI)، إلى أن المنهج يتناول “قضايا حساسة”، ويؤكد أن المعلمين يجب أن يدرسوا فقط المواد التي يشعرون بالراحة والكفاءة في تدريسها.
وأضاف كريستي، أن هناك حالات قد تتطلب خبرة ودعم إضافيين لمعالجة القضايا الحساسة الموجودة في البرنامج.
من جهتها، أشارت نقابة معلمي أيرلندا (TUI)، إلى الحاجة لتعيين معلمين إضافيين لتقديم دروس التربية الاجتماعية والشخصية والصحية (SPHE) في المرحلة النهائية، حيث تواجه العديد من المدارس صعوبة في توزيع المعلمين لتلبية احتياجات الطلاب.
وتشمل التحديثات الجديدة أيضًا إدخال موضوعات جديدة لطلاب المرحلة النهائية مثل دراسات الدراما والسينما والمسرح، وتغير المناخ والتنمية المستدامة، مع تقييمات إضافية مثل المشاريع أو المهام البحثية التي ستمثل 40% من الدرجات.
وتهدف هذه التغييرات، وفقًا للوزيرة فولي، إلى إعطاء الطلاب فرصة لإظهار مواهبهم وقدراتهم وتقليل الضغط عليهم من خلال الابتعاد عن التركيز على امتحان واحد في شهر 6.
المصدر: Irish Times