طلب عدد من أعضاء مجلس مدينة دبلن من المجلس رفع العلم الفلسطيني تضامنا مع شعب غزة ضد الإجراءات الإسرائيلية.
وقدمت المجموعة المستقلة في المجلس اقتراحًا طارئًا لرفع العلم فوق مبنى مجلس المدينة وسيتم مناقشة الأمر في الاجتماع الشهري يوم الاثنين.
يذكر أن من بين الأحزاب الداعمة للمقترح حزب شين فين، الديمقراطيون الاجتماعيون، بيبول بيفور بروفيت، وعدد من أعضاء المجلس.
وجاء في نص المقترح أنه مع استمرار المذبحة العشوائية التي تحدث في غزة، يرى أعضاء المجلس ضرورة رفع العلم الفلسطيني فوق مجلس المدينة لمدة أسبوع كإعلان وطني للتضامن.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية من بين المنظمات التي انتقدت تصرفات إسرائيل في غزة.
وقالت المجموعة إن الدعم الذي أبداه المجلس للاجئين الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي يشكل سابقة، والآن يأتي الاستهداف العشوائي للناس في غزة، على غرار الاستهداف العشوائي للشعب الأوكراني، بما يستدعي رد فعل مكافئ لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح العمدة السابق والمستشار المستقل كريستي بيرك أن نفاق زعماء العالم الذين يدينون الغزو الروسي لأوكرانيا بينما يدعمون أو يتجاهلون الاستهداف الإسرائيلي العشوائي للأبرياء في غزة هو أمر مشين.
وشدد بيرك على أنه لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي بينما تحدث المذبحة التي يتعرض لها سكان غزة أمام أعين الجميع
من جانبه قال قائد المجموعة كيران بيري أن أكثر من 9000 فلسطيني قتلوا في غزة خلال ثلاثة أسابيع، بما في ذلك أكثر من 3600 طفل.
وأشار بيري إلى أنه يجب بذل كل الجهود من أجل وقف المذبحة وحل الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجوم المستمر على سكان غزة، وأشار إلى أن رفع العلم الفلسطيني من شأنه أن يعبر عن الاشمئزاز من استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، والحث على وقف فوري لإطلاق النار.
أيضا قالت نولين رايلي، من المجموعة، أن إسقاط القنابل على الرجال والنساء والأطفال الأبرياء أمر مثير للاشمئزاز، وأضافت أنه في حين أن الأقوياء يسمحون ويسهلون المذبحة، يجب على الناس العاديين دعم الفلسطينيين، وأن رفع العلم سيوفر الدعم الشعبي لشعب غزة ويزيد الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: Breaking News
