أكدت مجموعة “دبلن تاون” للأعمال، أن الفعاليات في العاصمة لا يمكن إلغاؤها بسبب المخاوف المحتملة، مشيرة إلى أن التحديات الأمنية لا ينبغي أن تمنع تنظيم الأحداث الكبرى في وسط المدينة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاء ذلك بعد تصريح نائب حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، غاري غانون، الذي دعا إلى إعادة النظر بجدية في كيفية تنظيم الفعاليات والاحتفالات المستقبلية في المدينة، عقب حادث طعن مزعوم وقع يوم الاثنين في شارع مارلبورو، بعد حدث استقبال الأبطال الأولمبيين في شارع أوكونيل.
ورغم ذلك، قال عمدة دبلن، جيمس جيوغان، إن الفعاليات يمكن ويجب أن تستمر.
وأوضح في حديثه لراديو “Newstalk“: “رأينا تلك المشاهد المروعة في شارع أوكونيل في شهر 11 من العام الماضي، لكن كم كان الفارق واضحًا عندما رأينا شارعنا الرئيسي في دبلن يزدهر بآلاف الشباب الذين يهتفون بسعادة”.
وأضاف: “هذا لا ينفي حقيقة أن لدينا تحديات مستمرة في مدينتنا تتعلق بالجريمة والسلوك المعادي للمجتمع، ويجب التعامل معها، لكن هذا لا يعني أننا لا يمكننا مواصلة تشجيع الناس على زيارة مدينتنا وتقديم أسباب جيدة للقدوم إلى دبلن، وأفضل سبب على الإطلاق هو الاحتفال بأبطالنا الأولمبيين”.
وأشار البعض إلى أن تجاهل أجزاء من المدينة لتنظيم الفعاليات بسبب احتمال حدوث سلوك معادي للمجتمع قد يقلل من ثقة الجمهور.
وعلق الرئيس التنفيذي لـ”دبلن تاون”، ريتشارد جيني، قائلاً: “نحن بحاجة إلى مدينة مريحة ومرحبة للجميع، وأعتقد أن هذا هو ما يجب أن نركز عليه، وأعتقد أننا نستطيع تحقيق ذلك”.
وحضر حوالي 20 ألف شخص يوم الاثنين لاستقبال الأبطال الأولمبيين، وأكد العمدة جيوغان، أن هذا الحضور يثبت مدى جدوى تنظيم مثل هذه الفعاليات.
المصدر: Breaking News
