خلاف حول خطط تنظيم حركة المرور في دبلن بين الحكومة وأصحاب الأعمال
تناقشت الأطراف الحكومية وأصحاب الأعمال حول خطط جديدة لفرض قيود على حركة المرور في قلب مدينة دبلن. أكد ريتشارد جيني، الرئيس التنفيذي لمنظمة Dublin Town، على ضرورة نجاح الخطة التي تتضمن قيوداً مرورية جديدة، وذلك في حديثه لبرنامج Today with Colm Ó Mongáin على قناة RTÉ.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الهيئة الوطنية للنقل عن تخصيص تمويل بقيمة 290 مليون يورو لدعم إدخال بنية تحتية للمشي وركوب الدراجات للسلطات المحلية.
وتوقع إيمون رايان، وزير النقل، بدء تطبيق مقترحات لتقييد حركة السير عبر وسط مدينة دبلن اعتبارًا من شهر 8 المقبل.
ودافعت جانيت هورنر، عضو مجلس البلدية عن الحزب الأخضر، عن القيود المرورية الجديدة المزمع تطبيقها في مناطق رئيسية بدبلن لإعطاء الأولوية للنقل العام.
وحذر كيث غافين من الجمعية الأيرلندية للمواقف، من الأضرار الاقتصادية الجسيمة التي قد تنتج عن هذه الإجراءات.
وانتقد نيال رينغ، عضو مجلس مدينة دبلن، المجلس لسعيه الحثيث لإخراج السيارات الخاصة من المدينة، معتبرًا أن هذا يظهر “نقص في التفكير المتكامل”.
وأشار داراغ موريارتي، عضو آخر بمجلس المدينة، إلى أن الأبحاث أظهرت أن ست من كل عشر سيارات لا تقصد وجهة داخل وسط المدينة بل تحاول المرور عبرها للوصول إلى أماكن أخرى.
وشدد موريارتي، على ضرورة اتخاذ إجراءات جريئة لتقليل حركة المرور في وسط المدينة بنسبة 40% بحلول عام 2028، وذلك لمنح الأولوية للنقل العام والمشاة وراكبي الدراجات.
وأكد عضو مجلس المدينة، أن هذه الخطط لا تهدف إلى طرد الناس من وسط المدينة بل إلى جعله مكانًا أكثر جاذبية للقضاء الوقت فيه وتخفيف الازدحام المروري الحالي.
المصدر: RTÉ