اتُفق خلال اجتماع حول سلامة الطرق على القيام بأعمال لتمكين كاميرات الطرق من تحديد استخدام الهواتف المحمولة وعدم استخدام أحزمة الأمان.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
جاء ذلك عقب اجتماع عُقد مع رئيس الوزراء سيمون هاريس ووزراء كبار آخرين يوم الاثنين، حيث وافقت هيئة السلامة على الطرق (RSA) على إنفاق 3 ملايين يورو إضافية فورًا على حملات السلامة على الطرق.
والتقى هاريس مع ليز أودونيل، رئيسة مجلس إدارة هيئة السلامة على الطرق، وسام وايد، الرئيس التنفيذي لهيئة السلامة على الطرق، بالإضافة إلى عدد من الوزراء الكبار مساء الاثنين لمناقشة ارتفاع مستوى الوفيات على الطرق.
ولقد توفي 63 شخصًا في حوادث مرورية حتى الآن هذا العام، مقارنة بـ 48 في نفس الفترة من العام الماضي.
وتم الاتفاق على عدة إجراءات عقب الاجتماع، الذي حضرته أيضًا وزيرة العدل هيلين ماكنتي، وزير النقل إيمون رايان ووزير النقل المساعد جاك تشامبرز.
وسيتم تقدم تنفيذ 12 موقعًا جديدًا لتطبيق الكاميرا خلال الأشهر المقبلة، وسيشمل ذلك تركيب ثلاث كاميرات للسرعة المتوسطة.
كما استمع الاجتماع إلى أنه سيتم العمل على حل المشكلات التقنية والقانونية بحيث يمكن لكاميرات الإنفاذ تحديد استخدام الهواتف المحمولة وعدم استخدام أحزمة الأمان كمخالفات.
ووافقت هيئة السلامة على الطرق على إنفاق 3 ملايين يورو إضافية عبر عام 2024 في تمويل لحملات السلامة على الطرق ومبادرات التعليم، وسيبدأ ذلك فورًا.
وسيأتي هذا المبلغ من احتياطيات الهيئة، وقد طُلب من الجماعة تحديد المبلغ الذي ستحتاجه لبقية العام.
وسيقدم مجموعة تمكين البيانات التي تقودها الهيئة اقتراحًا إلى مفوض حماية البيانات بشأن مشاركة بيانات الاصطدام في أقرب وقت ممكن.
بالإضافة إلى ذلك، سيُطلب من الشرطة تقديم خطط نشاط تطبيق القانون المستمر.
وسيتم الاستمرار في مراجعة منهج اختبار القيادة، مع جهود لإعادة متوسط أوقات انتظار اختبار القيادة إلى 10 أسابيع بحلول منتصف العام.
ومن المأمول أيضًا أن تنخفض أوقات انتظار دعوات مواعيد (NCT) إلى 12 يومًا بحلول منتصف عام 2024.
المصدر: Irish Mirror
