Slide showأخبار أيرلندا

توتر في تيبيراري: سكان دوندروم يتحدون الشرطة في محاولة لوقف إيواء طالبي اللجوء

Advertisements

 

في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، شُجعت سكان بلدة دوندروم في مقاطعة تيبيراري، على تنفيذ “اعتقالات المواطنين” بحق اللاجئين الذين من المقرر إيواؤهم في فندق محلي، وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلونهم إلى مكان إقامتهم. هذه الدعوات جاءت بعد اجتماع عام أُبلغ فيه السكان زورًا أن هذه الاعتقالات ستجعل الشرطة عاجزة عن التدخل.

ورغم أن قانون العقوبات الجنائية يتيح نظريًا للمواطنين الحق في القبض على الأفراد، إلا أن هذا الإجراء نادرًا ما يُستخدم ويكتنفه خطر قانوني كبير. في دوندروم، ادعى بعض المشاركين أن عدم حمل اللاجئين لوثائق هوية قد يُعد مبررًا “للاشتباه المعقول” في ارتكاب جريمة.

وشهد الاجتماع الذي ضم حوالي 40 من سكان غرب تيبيراري الأسبوع الماضي، مناقشة استراتيجيات لوقف إيواء طالبي اللجوء في فندق “ دوندروم هاوس”. يأتي هذا الاجتماع بعد محاولة فاشلة في المحكمة العليا لمنع إيواء هؤلاء الأفراد.

ورغم اعتراض بعض أعضاء المجلس المحلي على فكرة “اعتقالات المواطنين” ووصفها بأنها “غير قابلة للتطبيق”، فإن المخاوف تتزايد من أن تتحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف في الأسابيع المقبلة.

وهذا الفندق، الذي كان يقدم الإقامة للاجئين الأوكرانيين، سيتم الآن استخدامه لإيواء طالبي اللجوء. وبينما تستمر الاحتجاجات أمام الفندق منذ شهر 5 الماضي، يبقى التوتر مرتفعًا في المجتمع المحلي الذي يُظهر انقسامًا حادًا حول القضية.


وأكد مستشار فيانا فايل روجر كينيدي، أن المجتمع في دوندروم “منغمس” في آرائه ولن يُظهر نفس الروح الطيبة الذي أبدئها تجاه الأوكرانيين لطالبي اللجوء الجدد. ومع استمرار الاحتجاجات والمحاولات للضغط على إدارة الفندق، يبقى مستقبل الإسكان لطالبي اللجوء في دوندروم غير مؤكد.

وهذه الأحداث تعكس التوترات المتصاعدة في المجتمع الأيرلندي حول مسألة الهجرة، حيث تتشابك الاعتبارات الإنسانية مع المخاوف المحلية في معركة سياسية واجتماعية معقدة.

 

المصدر: The Journal

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.