كشف تقرير سنوي صدر أمس أن منظمة «Men’s Aid»، وهي خدمة دعم مخصصة للرجال، تلقت 9,524 اتصالًا في العام الماضي، وكانت نسبة المعتدين من النساء تصل إلى 91 بالمئة.
وشهدت الخدمة زيادة بأكثر من 70 بالمئة في عدد الاتصالات مقارنة بعام 2020. وتعكس هذه الأرقام المستويات غير المسبوقة من الاتصالات بخصوص العنف المنزلي التي تلقتها «Men’s Aid».
وأظهر التقرير أن العدد الإجمالي للمكالمات إلى الخدمة العام الماضي بلغ 9,524، بزيادة كبيرة تبلغ 1,524 مكالمة عن الـ 8,000 اتصال التي تلقتها الخدمة في عام 2021.
وأشار التقرير إلى أن واحدًا من كل أربعة متصلين كان يتصل لأول مرة بخدمة الدعم للعنف المنزلي، وأن الرجال الذين يستخدمون الخدمة الأمامية تتراوح أعمارهم بين 18 و90 عامًا، شاملين 49 جنسية.
وشملت التجارب التي شاركها الرجال الإساءة العاطفية والنفسية والجسدية والمالية والجنسية، مع الكشف عن مستويات عالية من العلاقات المسيطر عليها بشكل إكراهي. وكانت نسبة المعتدين المعلن عنهم 91 بالمئة من النساء، 7 بالمئة من الرجال و2 بالمئة من كلا الجنسين.
وقالت كاثرينا بنتلي، رئيسة «Men’s Aid»: “هذه زيادة مرحب بها لأنها توضح أننا نكسر حاجز الصمت والوصمة والعار المرتبط بتحدث الرجال عن العنف المنزلي. ونحن نهتم بالرجال الذين يشعرون أنه ليس لديهم مخرج من علاقة مسيطرة، ونود تشجيعهم على التقاط الهاتف والاتصال بفريق خط المساعدة السري للحديث بثقة عن وضعهم. نعلم أنه ليس من السهل، فالخطوة الأولى غالبًا ما تكون الأصعب، ولكننا نعلم أن العديد من الرجال يتمنون لو كانوا اتصلوا بنا في وقت أقرب. ويحتاج الأشخاص إلى الوعي بأن العنف المنزلي في مستويات وبائية في أيرلندا وفي «Men’s Aid»، خدمة الدعم لدينا متاحة لتمكين ودعم الرجال وأسرهم”.
المصدر: Irish Mirror
