Slide showمنوعات

تعرف على موعد العمل بالتوقيت الشتوي

Advertisements

 

مع اقتراب فصل الشتاء، تستعد البلاد لتغيير التوقيت الشهر المقبل، مما يعني الحصول على ساعة إضافية من النوم وصباحات أكثر إشراقًا.

ويعتبر الطقس الغائم في الآونة الأخيرة مؤشرًا واضحًا على انتهاء فصل الصيف وقرب حلول فصل الشتاء. ومع قصر الأيام وظهور المساءات المظلمة، سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي قريبًا.

سكان البلاد يمكنهم التطلع إلى ساعة إضافية من النوم الشهر المقبل. ففي آخر يوم أحد من شهر 10 المقبل، سيتم تأخير التوقيت ساعة واحدة، مما يعلن رسميًا نهاية فترة التوقيت الصيفي لهذا العام.

وبدأ التوقيت الصيفي عندما تم تقديم الساعة ساعة واحدة في آخر يوم أحد من شهر 3 الماضي، في الساعة 1 صباحًا. الآن، سيتم تأخير التوقيت ساعة واحدة في الساعة 2 صباحًا في آخر يوم أحد من أكتوبر، والذي يصادف هذا العام 10/27 المقبل. هذا التغيير يعني أن الناس سيحصلون على ساعة إضافية من النوم.

بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الهواتف الذكية، سيتم تحديث التوقيت تلقائيًا إلى التوقيت الصحيح، لكن الساعات التقليدية ستحتاج إلى تعديل يدوي.

وتعود تقليد تغيير الساعة، المعروف بـ”التراجع” (Falling Back)، إلى تحسين استغلال ضوء النهار الطبيعي. يُتيح هذا التحول إشراق الصباحات بشكل أكبر، إلا أنه يعني أيضًا أن الظلام سيحل في المساء بشكل أبكر.

هل يتم تغيير الساعة في أماكن أخرى؟

جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقوم بتأخير الساعة في هذا التوقيت، ومن ثم تقديمها مجددًا في آخر يوم أحد من شهر 3 من عام 2025. استثناء وحيد لهذا القاعدة هو أيسلندا، التي تتبع التوقيت الأوروبي الغربي على مدار العام.

في الولايات المتحدة وكندا، يبدأ التوقيت الصيفي (DST) في الساعة 2 صباحًا في ثاني يوم أحد من شهر 3 وينتهي في أول يوم أحد من شهر 11، بينما في أستراليا، تتقدم الساعة في أول يوم أحد من شهر 4 وتعود للخلف في أول يوم أحد من شهر 10. لكن دولًا مثل الصين واليابان والهند لا تتبع التوقيت الصيفي.

لماذا يتم تغيير الساعة؟

منذ القرن الثامن عشر، تم استخدام التوقيت الصيفي (DST) لتوفير الطاقة، وأصبح التغيير قانونًا لتحسين استغلال الضوء الطبيعي مع دوران الأرض حول الشمس. مع حلول الظلام بشكل طبيعي خلال الشتاء، يتم تأخير التوقيت، مما يمنح الناس ساعة إضافية من النوم، وفي الصيف، يتم تقديم الساعة لتمديد فترة المساء.

وأُدخل التوقيت الصيفي لأول مرة في ألمانيا في شهر 4 من عام 1916، واعتمدته أيرلندا بعد ذلك بوقت قصير في شهر 5 من نفس العام.

ويختلف تأثير هذا التغيير من بلد لآخر، حيث تستفيد الدول الواقعة بعيدًا عن خط الاستواء والتي تشهد ساعات أطول من الظلام من النظام بشكل أكبر.

وفي عام 2019، صوت البرلمان الأوروبي على إلغاء التوقيت الصيفي بشكل دائم. جاء ذلك بعد استطلاع أظهر دعمًا قويًا من 4.6 مليون مواطن في الاتحاد الأوروبي للتخلي عنه.

كان من المقرر أن يتم آخر تغيير للساعة في ربيع 2021، لكن الاقتراح تم تأجيله بسبب جائحة كوفيد-19.

وتواصل المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي الحوار حول هذه القضية، لكن المحادثات تعثرت منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. سيحتاج الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق للتحرك بشكل موحد.

 

المصدر: Irish Mirror

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.