من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء لمناقشة القضايا المتعلقة بإيواء المهاجرين، ويأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه مؤسسة “Nasc” الخيرية من أن المتقدمين للحصول على الحماية الدولية سيتركون للنوم في الشوارع.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
من جانبها قالت البروفيسورة ماري جيلمارتن من جامعة ماينوث، والتي تعمل على مشروعين بحثيين يركز كلاهما على عملية اندماج المهاجرين، ان هناك مشكلة مستمرة في التأخير في إصدار القرار بشأن طلبات الحماية الدولية، وهي مشكلة مستمرة لم يتم حلها منذ إدخال نظام اللجوء المباشر.
وأضافت جيلمارتن ان الإسكان ظل يمثل مشكلة بالنسبة للأشخاص الموجودين في نظام اللجوء المباشر الذين حصلوا على وضع اللاجئ ولكنهم لا يستطيعون مغادرة النظام لأنهم لا يستطيعون العثور على سكن، مؤكدة على أن الإسكان مشكلة كبيرة حقًا لجميع الأشخاص وليس فقط لطالبي اللجوء واللاجئين.
وقالت جيلمارتن كذلك إن إحدى أكبر المشاكل التي تواجه اللاجئين وطالبي اللجوء هي حقيقة أنه يمكن نقلهم إلى مناطق مختلفة في غضون فترة قصيرة، مما يمنع اللاجئين من الاندماج في المجتمعات المحلية.
وشددت جيلمارتن على أن الظروف في مراكز اللجوء المباشر بحاجة إلى تحسين عاجل.
كذلك أوضحت جيلمارتن ان إحدى مشاكل اللجوء المباشر على مر السنين هي أن هناك عددًا قليلاً جدًا من مراكز اللجوء المباشر التي تم بناؤها أو تصميمها لهذا الغرض، في حين يتم استخدم الفنادق كأماكن إقامة قصيرة الأجل.
كما أشارت إلى أهمية بناء المهارات الخاصة اللازمة لدعم الأشخاص الفارين من أوضاع صعبة إلى أيرلندا.
وأضافت ان المنظمات المجتمعية والسكان المحليون يعملون على سد هذه الفجوة، وهناك استعداد واضح لتقديم الدعم للأشخاص المحتاجين، ولكن تلك الجهود يجب أن تقابلها جهود حكومية ومحلية مستدامة.
هذا وأكدت جيلمارتن على أن هناك حاجة إلى نهج أكثر تكاملاً للتعامل مع المشكلات المتعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء، خاصة فيما يتعلق بالصحة والسكن ومجالات أخرى.
المصدر: Breaking News
