تعد الهجرة والإسكان من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة مع اقتراب الانتخابات. في أذهان العديد من الناخبين، ترتبط هاتان القضيتان بشكل وثيق.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي الساعات الـ 48 الماضية، أثارت تصريحات رئيس الوزراء، سيمون هاريس، جدلاً، حيث بدا أنه يربط بين زيادة التشرد وارتفاع أعداد طالبي اللجوء والحماية الدولية.
وفي مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز”، قال هاريس: “يفهم الناس أن أعداد التشرد تتأثر بشكل كبير بسبب رؤية العديد من الناس يبحثون عن حماية في بلادنا، ويطلبون اللجوء، وكثير من الناس يأتون من الخارج على أمل بناء مستقبل جديد في إيرلندا، والهجرة، لها العديد من الإيجابيات، لكنها خلقت تحديات”.
في وقت الانتخابات العامة لعام 2016، كان هناك 5 آلاف و811 شخصًا، منهم ألف و881 طفلًا يعيشون في أماكن إيواء طارئة. ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الإسكان في شهر 7 من العام الماضي، بلغ عدد المشردين 14 ألف و429 شخصًا، منهم 4 آلاف و401 طفل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المشردين الذين يقيمون مؤقتًا مع الأصدقاء أو الذين ينامون في العراء (حيث تم إحصاء 128 شخصًا في دبلن في شهر 4 الماضي)، ولا تشمل النساء والأطفال المشردين في ملاجئ العنف المنزلي أو طالبي اللجوء السابقين الذين حصلوا على الحماية الدولية ولكن لا يزالون يعيشون في مراكز الإيواء المباشر.
وصرح وزير الاندماج، رودريك أوجورمان، بأن طالبي اللجوء ليس لهم “أي حق” في الحصول على دعم الإسكان مثل مدفوعات المساعدة السكنية (HAP) أو الوصول إلى أسرّة الطوارئ للمشردين.
وأكد أوجورمان، أن وزارة الاندماج هي التي توفر لهم الإقامة سواء في مراكز الإيواء المباشر أو أماكن الإيواء المؤقتة مثل الخيام أو الفنادق.
وعلى الرغم من عدم قدرتهم على الوصول إلى أسرّة الطوارئ للمشردين، فإن بعض طالبي اللجوء قد يؤثرون على أرقام التشرد عندما يتم منحهم وضع اللاجئ أو إذن البقاء، ويخرجون من نظام الإيواء المباشر دون مكان يقيمون فيه.
وتظهر بيانات شهر 7 من العام الماضي، أن من بين 10 آلاف و28 بالغًا في أماكن الإيواء الطارئة، 54% منهم إيرلنديون، 22% من المنطقة الاقتصادية الأوروبية والمملكة المتحدة، و24% من خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية. وفي دبلن، بلغت نسبة المشردين من خارج إيرلندا 54%.
ومع تسريع معالجة طلبات اللجوء، تزداد الضغوط على وزارة الاندماج لإيجاد أماكن إقامة لطالبي اللجوء، مما يزيد من الضغط على أولئك الذين حصلوا على وضع قانوني لمغادرة هذه الأماكن.
المصدر: Irish Times
