تصاعد التوتر في بلفاست: هجوم على مسجد وحوادث إشعال سيارات في موجة من جرائم الكراهية العنصرية
تعرض مسجد في مقاطعة داون لهجوم بقنبلة مولوتوف، بينما أُضرمت النيران في سيارات ببلفاست، في حوادث وصفتها الشرطة الأيرلندية الشمالية (PSNI)، بأنها جرائم كراهية بدوافع عنصرية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
واستهدف الهجوم مسجدًا في شارع جرينويل في نيوتاوناردز حوالي الساعة الواحدة صباحًا يوم الجمعة، حيث أُلقيت قنبلة مولوتوف عليه ورُسمت كتابات عنصرية على جدرانه. ولحسن الحظ، لم تنفجر القنبلة.
وفي تعليق على الحادثة، قال المفتش العام في الشرطة، هاتشينسون: “نعتبر هذا الحادث جريمة كراهية بدوافع عنصرية، ونرسل رسالة قوية لمنفذي هذه الجريمة بأن هذه الأفعال لن تُقبل بأي شكل، وأننا نتعامل بجدية مع أي بلاغات عن جرائم كراهية”.
ودعا المفتش العام أي شخص لديه معلومات أو تسجيلات يمكن أن تساعد في التحقيقات إلى التقدم والمساعدة في تحديد هوية الجناة لتقديمهم للعدالة.
على الرغم من أن عددًا من الاحتجاجات التي جرت في وسط مدينة بلفاست، مرت دون حوادث كبيرة، إلا أن سيارات أُضرمت فيها النيران في شارعي تافانا وساندهيرست جاردنز. كما تم كسر الباب الخلفي لأحد المطاعم في طريق أورمو، وتعرض العاملون فيه لإساءات عنصرية.
وفي سياق متصل، ألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص سوم الجمعة، مما رفع إجمالي عدد المعتقلين خلال الاضطرابات الأخيرة إلى 31 شخصًا.
ومن بين المعتقلين، تم توجيه تهم إلى رجل يبلغ من العمر 22 عامًا تشمل السلوك المخل بالنظام العام وتخريب الممتلكات بعد إلقائه زجاجة على سيارة شرطة خلال الاحتجاجات في بلفاست. كما تم توجيه تهم إلى رجل يبلغ من العمر 51 عامًا بالسلوك المخل بالنظام العام بعد احتجاجات وسط المدينة.
وفي مدينة بورترش، تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 37 عامًا للاشتباه في “التحريض على الشغب عمدًا” عبر نشاط إلكتروني.
وأكدت مساعدة المفوض المؤقتة، ميلاني جونز، أن الشرطة مستمرة في التحقيق في جميع البلاغات المتعلقة بالاضطرابات الأخيرة، وأنه سيتم تنفيذ المزيد من الاعتقالات.
وأشارت جونز إلى أن “الدعم الكبير الذي أظهرته مجتمعاتنا لجيرانهم الذين اختاروا جعل أيرلندا الشمالية موطنًا لهم كان مشجعًا، وهو يعكس بشكل أفضل آراء معظم المواطنين في أيرلندا الشمالية”.
المصدر: RTÉ
