تحقيقات تكشف أن حريق مبنى في دبلن ليس له صلة بمراكز الحماية الدولية
أشارت التحقيقات الأولية للشرطة، إلى أن الحريق الذي اندلع في مبنى مهجور في باليبودن جنوب دبلن، مساء الثلاثاء، قد يكون نتاج عمل مراهقين محليين وليس هجومًا متعمدًا من قبل مجموعات اليمين المتطرف.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
المبنى الذي يقع على طريق إدموندستاون كان يُستخدم سابقًا ككنيسة من قبل رهبان الأوغسطينيين، قبل أن يتم بيعه لمطور عقاري في عام 2019. كان المطور يعتزم بناء شقق سكنية على الأرض، ولكن اعتراضات السكان المحليين على مشروع بناء 402 شقة أدت إلى معركة قانونية متواصلة.
وقال بعض ممثلي المجتمع المحلي، إن المبنى كان يُستخدم من قبل مراهقين كمكان للتجمع وشرب الكحول، وأشاروا إلى أن عدة حرائق صغيرة قد اندلعت في العقار خلال الصيف. وعلى الرغم من ذلك، لا يعتقد الشرطة أن هذا الحريق مرتبط بالهجمات التي استهدفت مراكز الحماية الدولية.
وعلق كياران أهيرن، عضو مجلس حزب العمل، على محاولة بعض المجموعات اليمينية المتطرفة استغلال الحريق لصالح أجندتهم، قائلاً: “هناك نظريات مؤامرة مجنونة ومعلومات مضللة تنتشر حول خطط مزعومة لموقع الأوغسطينيين الذي احترق مساء الثلاثاء، لم تكن هناك أي خطط لاستقبال طالبي الحماية الدولية هنا، هذه مجرد شائعات تروج لها جماعات اليمين المتطرف لزرع الخوف بين المهاجرين”.
وأكد أهيرن، أن الهدف الأصلي للمطور شانون هومز هو بناء منازل، وأن الموقع لا يزال في مرحلة التخطيط.
بدورها، أكدت رويسين مانيون، مستشارة من حزب شين فين لمجلس مقاطعة جنوب دبلن، أن السلطات كانت على علم بمشكلات السلوك المعادي للمجتمع في الموقع قبل الحريق الأخير.
وأوضحت في مقابلة مع محطة “RTÉ’s Morning Ireland“، أن هناك عددًا من الحرائق التي اندلعت في الموقع خلال الصيف، وأنه من الواضح أن الموقع المهجور لم يكن مؤمَّنًا بشكل كافٍ.
وأضافت: “لقد وردت تقارير عديدة عن حرائق من السكان المحليين، وكانت الشرطة والإطفاء قد حضروا الموقع عدة مرات، لا سيما في مبنى المعهد”.
ورغم التخطيط المعروف لبناء شقق سكنية في الموقع، إلا أن المعلومات المضللة سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تدعي أن الموقع كان من المقرر أن يصبح مركزًا لاستقبال اللاجئين.
في غضون ساعة من انتشار خبر الحريق، بدأت العديد من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي الأيرلندية والدولية بنشر مزاعم حول استخدام الموقع كمركز حماية دولية، بما في ذلك منشور من منصة “RmTV“ البديلة للأخبار، والذي ادعى: “مبنى في باليبودن. كان من المقرر أن يصبح مركزًا لاستقبال اللاجئين، وها هو يحترق. ضرب الاحتباس الحراري من جديد!”.
المصدر: Extra.ie