تحركات جديدة لحماية النساء من الاستغلال في البلاد: قانون الدعارة تحت المراجعة
قد تحتاج قوات الشرطة، إلى صلاحيات إضافية لاعتقال وإدانة الرجال الذين يدفعون مقابل خدمات جنسية، وذلك قبيل نشر مراجعة طال انتظارها لقانون مكافحة الدعارة في البلاد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأعلنت منظمة “Ruhama“، الخيرية التي تدعم الناجين من الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، أنها تأمل أن يتم منح الشرطة مزيدًا من الصلاحيات لزيادة عدد الإدانات بموجب قانون صدر في عام 2017.
وأكدت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، أن المراجعة الحكومية الموعودة لهذا القانون، المتأخرة منذ أربع سنوات، ستكون “جاهزة في الأسابيع القادمة”.
وكانت الوزيرة السابقة، فرانسيس فيتزجيرالد، قد أصدرت قانونًا في عام 2017 يجرّم دفع المال مقابل الجنس، كجزء من خطة لإنهاء الطلب على الدعارة في البلاد.
وكان مؤيدو القانون قد قالوا إنه سيساعد في تقليل الاستغلال الجنسي من خلال تعطيل السوق. لكن آخرين اعتبروا أن التشريع قد يدفع العمل في الدعارة إلى العمل في الخفاء ويجعل هذه المهنة أكثر خطورة.
وتعرضت الحكومة أيضًا لانتقادات بسبب مضاعفة عقوبة “إدارة بيوت الدعارة”، حيث رأى المنتقدون أن ذلك سيعاقب العاملين بالجنس الذين يعيشون معًا من أجل الأمان.
وصرحت ماكنتي، بأن المراجعة قد واجهت العديد من الصعوبات والتحديات، وقالت إن “المنعطفات والتعقيدات كانت جزءًا من هذه المراجعة”.
في العام الماضي، تم إلغاء عقد محامية بارزة كانت مكلفة بكتابة التقرير بعد تأخره ثلاث سنوات. وكان المسؤولون قد أعربوا عن “خيبة أمل متزايدة” بسبب عدم تحقيق تقدم يُذكر في كتابة التقرير. وعليه، أوكلت ماكنتي فريقها الخاص لإنهاء المراجعة.
وصرحت باربرا كوندون، الرئيسة التنفيذية لـ”Ruhama“، أن الجمعية الخيرية تنتظر ما ستوصي به المراجعة. وقالت: “نأمل أن تمنح الشرطة صلاحيات إضافية لزيادة عدد الإدانات”.
من جهتها، قالت فيتزجيرالد، خلال إطلاق التقرير السنوي لـ”Ruhama“، إنها تأمل أن تعزز المراجعة القانون “وليس تقليصه بأي شكل من الأشكال”.
كما استمعت الفعالية إلى شهادة امرأة تعرضت للاتجار بها إلى إيرلندا بغرض الاستغلال الجنسي، والتي شاركت قصتها المؤلمة حول الاغتصاب المتكرر والصدمة النفسية العميقة التي عانت منها.
وتعمل هذه المرأة حاليًا في قطاع الرعاية الصحية، وقالت إنها تشعر بالسعادة في إيرلندا الآن بفضل الدعم الذي تلقته من المجتمع.
المصدر: Independent