حذرت مفوضية المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان الحكومة الأيرلندية من ان تأخر توفير سكن لطالبي اللجوء لا يفي بالحد الأدنى من معايير الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وقالت المفوضة دنيا مياتوفيتش، إن تعرض طالبي اللجوء المصابين بصدمات نفسية في كثير من الأحيان للبرد والمطر والجوع والضيق له عواقب وخيمة على حقوق الإنسان الخاصة بهم، ودعت الحكومة إلى تطوير نظام أكثر استدامة لاستيعاب اللاجئين.
وأضافت مياتوفيتش إن استجابة الحكومة ينبغي أن تربط احتياجات طالبي الحماية الدولية بالسياسة الأوسع للدولة بشأن الإسكان الميسور التكلفة، وهو ما من شأنه أن يقلل من مخاطر مشاكل السعة ويساعد في تخفيف الشعور بالاضطراب والخوف بين الجمهور.
وحذرت من أن الشعور المتزايد بعدم الارتياح بشأن إيواء طالبي اللجوء قد يساهم في إثارة المشاعر المعادية للاجئين، وهو ما أدى إلى الاضطرابات والحوادث التي جرت مؤخرا.
من جانبه قال رئيس الوزراء ليو فارادكار ردا على ما قالته المفوضة أن المجتمعات في جميع أنحاء أيرلندا قد أظهرت تضامنًا كبيرًا مع طالبي الحماية الدولية، وأن هناك أقلية صغيرة تهدف إلى خلق الفرقة والتخويف.
وأكد فارادكار على ان الحكومة تبذل قصارى جهدها باستمرار لتوفير الإقامة بكل أشكالها.
هذا وردد رئيس المفوضية الأيرلندية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إندا أونيل ما قالته مياتوفيتش، قائلاً إن نقص أماكن الإقامة يساهم في إثارة المشاعر المعادية للاجئين، وألقى باللوم على الاعتماد المفرط على القطاع الخاص باعتباره أحد أسباب الوضع الحالي.
المصدر: RTÉ
