Slide showأخبار أيرلندا

تحديثات مباشرة حول حادثة شارع بارنيل بدبلن: ثلاثة أطفال وامرأة “طُعنوا” بالقرب من مدرسة

Advertisements

 

تقارير عاجلة من شارع بارنيل بمدينة دبلن تفيد بوقوع حادثة طعن صادمة حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر اليوم، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال وامرأة بالقرب من إحدى المدارس.

وزيرة العدل تتعهد بمواجهة قوية للعنف في دبلن وتحذر من تداعيات استغلال الحوادث

أعلنت وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، في تصريح لها لقناة RTÉ، أن الشرطة تتبع خطًا محددًا من التحقيق بشأن “الهجوم الهمجي” الذي وقع اليوم.

وصرحت ماكنتي مساء اليوم بأن الأحداث الجارية تُنفذ من قبل “مجموعة صغيرة من الأشخاص” ولا تمثل الغالبية العظمى من سكان البلاد، وأنهم يستغلون أحداث اليوم لإحداث الفوضى وزرع الانقسام.

ووصفتهم بـ “البلطجية” و”المجرمين”، مؤكدة أنهم سيعاملون على هذا الأساس، وسيواجهون قوة القانون بكاملها.

وتُظهر هذه التصريحات التزام الحكومة بالرد بقوة وحزم على العنف والاضطرابات الجارية، وتأكيد على سيادة القانون والنظام العام.

انتشار كثيف لقوات الشرطة بدعم من وحدات حفظ النظام في وسط دبلن

أفادت الأنباء بأن قوات الشرطة، مدعومة بوحدات حفظ النظام، تم نشرها بأعداد كبيرة في وسط مدينة دبلن.

ويُنصح أفراد الجمهور بتجنب منطقة وسط المدينة الشمالي في الوقت الحالي. يأتي هذا الإجراء في إطار الاستجابة الأمنية للأحداث الجارية في المدينة وسعيًا للحفاظ على النظام والأمان العام.

الرئيس هيغينز يعرب عن تضامنه مع ضحايا الهجوم الرهيب في دبلن

أصدر الرئيس مايكل هيغينز بيانًا مساء اليوم، عبر فيه عن تضامنه العميق مع جميع الأطفال وعائلاتهم المتأثرين بالهجوم المروع الذي وقع خارج مدرسة جايلسكول كولايستي مويري في وسط مدينة دبلن.

وقال الرئيس هيغينز: “نفكر خاصة في الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات والعضو في الطاقم الذي يعتني بها وكلاهما في حالة خطيرة في المستشفى. وجميع صلواتنا مع كل منهم من أجل الشفاء الكامل.”

وأضاف: “تستحق الشرطة كل دعمنا في التعامل مع هذا الحادث. واستغلال هذا الحادث المروع أو إساءة استخدامه من قبل مجموعات لها أجندة تهاجم مبدأ الإدماج الاجتماعي أمر مشين ويستحق الإدانة من الجميع الذين يؤمنون بسيادة القانون والديمقراطية.”

ويأتي هذا البيان ليعكس التضامن الوطني ويؤكد على أهمية الوحدة ودعم السلطات القانونية في مواجهة هذه الأزمة.

جامعة ترينيتي كوليدج تغلق أبوابها بسبب الاضطرابات في دبلن

أعلنت جامعة ترينيتي كوليدج في دبلن عن إغلاق جميع أبوابها كإجراء احترازي بسبب الاضطرابات في وسط المدينة. ووفقًا لبيان صادر عن الجامعة في الساعة 8:50 مساءً، جاء القرار استجابةً لتوجيهات من الشرطة بسبب الاضطرابات الجارية.

وأوضح البيان: “نظرًا للاضطرابات في وسط مدينة دبلن، أمرت الشرطة جامعة ترينيتي كوليدج دبلن بإغلاق جميع الأبواب. وتظل قاعة كينسيلا، GMB وغرفة القراءة 1937 مفتوحة لضمان سلامة الطلاب. يرجى البقاء في أمان. سنواصل تحديثكم.”

وتخطط الجامعة لإصدار تحديثات عبر حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعكس هذا الإجراء الحذر الذي اتخذته الجامعة في ضوء الأحداث الجارية في المدينة، ويظهر التزامها بسلامة وأمن طلابها.

مسؤولو نقابة الشرطة يعربون عن قلقهم البالغ بشأن سلامة أفرادهم في دبلن

أعربت الأمينة العامة لنقابة موظفي الشرطة الأيرلندية (AGSI)، أنتوانيت كانينجهام، عن قلقها البالغ بشأن سلامة أعضاء النقابة العاملين في ظروف عنيفة ومجهدة وخطيرة في دبلن. ووصفت كانينجهام المشاهد التي يتم مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنها مروعة وأكدت أن النقابة تتواصل مع زملائها في الميدان مع تطور هذه الأحداث المأساوية.

وأضاف بول كورين، رئيس AGSI: “أفكارنا مع جميع زملائنا العاملين في مدينة دبلن هذا المساء، الذين يحاولون الحفاظ على القانون والنظام وحماية جميع المواطنين في عاصمتنا. أحداث الليلة لها القدرة على عرقلة التحقيق في الحادث وتعريض سلامة الأعضاء للخطر.”

وأضاف المسؤولان أنهما يفكران في الأشخاص الذين تعاملوا مع حادث الطعن المروع الذي وقع في وقت سابق من اليوم.

ويعكس هذا التصريح القلق العميق للنقابة حيال سلامة أفرادها في ظل الظروف الصعبة والخطيرة التي يواجهونها في دبلن.

القوات المسلحة تنفي نشر قواتها في شوارع دبلن

نفت القوات المسلحة نشر أي من أفرادها أو معداتها في شوارع مدينة دبلن. وجاء هذا التوضيح ردًا على الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أعطت انطباعًا خاطئًا بأن الجنود قد تم نشرهم لمساعدة الشرطة.

وأوضح مصدر من القوات المسلحة: “الصور المتداولة تعود لعملية روتينية منفصلة قامت بها القوات المسلحة في وقت سابق من اليوم، وفي جزء مختلف من المدينة.”

وأضاف المصدر: “هذه الصور لا علاقة لها بما يحدث الليلة في دبلن.”

وأكد المصدر: “لم ننشر أي من أفرادنا أو معداتنا، ولم نتلق أي طلبات لنشر أفراد أو معدات.”

يأتي هذا التوضيح في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في المدينة، ويؤكد على عدم مشاركة القوات المسلحة في الاستجابة الأمنية للأحداث الجارية في دبلن.

نائب رئيس الوزراء يعبر عن رعبه من الهجوم على المدرسة في دبلن ويدعو للهدوء

أعرب نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، عن صدمته الشديدة بسبب الهجوم الذي وقع في مدرسة بوسط مدينة دبلن، ووصفه بأنه هجوم على الأبرياء.

وأكد مارتن أن مثل هذا العنف لا يمكن التسامح معه، مشيرًا إلى أنه من غير المقبول أن ينخرط الناس في “العنف العشوائي” في شوارع دبلن الليلة، ودعاهم إلى التوقف عن ذلك.

وأشار إلى أن الغضب من هجوم اليوم مفهوم، لكن من الأهمية بمكان السماح للشرطة بالقيام بعملها في التحقيق.

وتأتي هذه التصريحات في إطار رد الحكومة على الأحداث المأساوية وتشدد على أهمية الحفاظ على النظام العام ودعم السلطات الأمنية في جهودها للتحقيق والتعامل مع العنف.

وزيرة العدل تدين أعمال العنف في دبلن وتؤكد عدم التسامح مع الاضطرابات

أدلت وزيرة العدل هيلين ماكنتي بتصريحات قوية حول الاضطرابات العنيفة التي اندلعت في دبلن، مؤكدة على أن مثل هذه الأعمال لن تُتسامح معها. وجهت ماكنتي اللوم لما وصفته بـ “عنصر همجي ومتلاعب” يحاول زرع الانقسام.

ووقعت عدة حوادث تشمل إضرام النار في سيارة تابعة للشرطة، وتعرض عدد من أفراد الشرطة للهجوم. وتم إلقاء الألعاب النارية على الضباط في وسط المدينة.

واندلعت النيران داخل ترام لواس المتضرر، وذلك وسط استمرار أعمال العنف في شارع أوكونيل بمركز مدينة دبلن.

تبرز هذه التصريحات التزام الحكومة بمواجهة العنف والحفاظ على الأمن العام، وتشير إلى التحديات الجدية التي تواجه السلطات في التعامل مع الاضطرابات الأخيرة.

المفوض درو هاريس ينتقد الاضطرابات في دبلن ويصفها بـ “المشاهد المشينة”

في تصريحات صحفية أدلى بها خارج مركز شرطة ماونتجوي مساء اليوم، وصف المفوض في الشرطة درو هاريس الاضطرابات التي شهدها وسط مدينة دبلن بأنها “مشاهد مشينة”.

وأكد هاريس أن هذه الأحداث تشمل ما وصفه بـ “فصيلة الهمج الجنونية”، وأنها “مدفوعة بأيديولوجيا اليمين المتطرف”.

وأضاف المفوض أنه تم استدعاء موارد إضافية من دبلن والمناطق المحيطة بها للتعامل مع أعمال العنف هذه.

وتبرز هذه التصريحات الإدانة القوية من قبل المفوض للاضطرابات وتشير إلى جهود الشرطة الجادة في التصدي لهذه الأحداث ومواجهة التحديات الأمنية في المدينة.

تفاصيل أولية حول الهجوم الفردي في دبلن والشرطة تستبعد فرضية العمل الإرهابي

أدلى المفتش ليام جيراغتي بتصريحات مفصلة حول الحادث الأليم الذي وقع في شارع بارنيل بدبلن، مؤكداً أن رجلاً هاجم عدداً من الأشخاص. وتم نقل خمسة مصابين إلى المستشفيات في المنطقة، بما في ذلك ثلاثة أطفال صغار، وامرأة بالغة، ورجل بالغ.

وتعاني طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات من إصابات خطيرة وتتلقى حالياً العلاج الطبي الطارئ في مستشفى تمبل ستريت. وقد تم نقل طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات تعرضا لإصابات أقل خطورة إلى مستشفى كروملين لتلقي العلاج، حيث تم إخراج الطفل لاحقاً من المستشفى. وتقدم الشرطة الدعم لأولياء أمور جميع الأطفال.

وتتلقى الأم البالغة الثلاثينيات من عمرها العلاج لإصابات خطيرة في مستشفى ماتر، وكذلك يعالج رجل في الخمسينيات من عمره لإصابات خطيرة في مستشفى آخر بالمنطقة.

ولا يزال مسرح الجريمة مغلقاً حالياً ويجري الفحص الفني للموقع. وتم إنشاء غرفة الحوادث في مركز شرطة ماونتجوي وتم تعيين ضابط تحقيق أول.

وتتبع الشرطة خطاً محدداً في التحقيق، حيث يعتبر الرجل في الخمسينيات من العمر شخصاً ذا اهتمام في هذا التحقيق، ولا تبحث الشرطة عن أي شخص آخر في هذا الوقت.

وتناشد الشرطة أي شخص لديه معلومات حول الهجوم أو من يمتلك تسجيلات بالهاتف المحمول للهجوم أو ما بعده مباشرة أن يقدم هذه التسجيلات للشرطة.

يمكن الاتصال بالشرطة المحققة في مركز شرطة ماونتجوي على الرقم 016668600، خط الشرطة السري على 111 666 1800 أو في أي مركز شرطة.

وأكدت الشرطة أن التحقيقات ما زالت في مراحلها الأولى، حيث لم يمضِ على الحادث سوى أربع ساعات حتى الآن.

وصرح مسؤول في الشرطة: “في هذا الوقت، تعتقد الشرطة، استنادًا إلى تحرياتنا، أنه لا يوجد نشاط إرهابي مرتبط بالحادث أو مرتبط بأي جوانب أوسع تتعلق بهذه القضية. ويبدو أنه هجوم منفرد ونحن بحاجة إلى تحديد الأسباب وراء ذلك.”

وعند سؤاله عما إذا كان الضحايا والجاني يعرفون بعضهم بعضًا، أجاب: “لست في موقع يسمح لي بالخوض في هذه التفاصيل في الوقت الحالي. وفقًا لما أفهم، تم استخدام سكين في الهجوم. والطفلة في حالة حرجة، وبالتأكيد في حالة خطيرة.”

وأضاف: “أدرك الوالدان الحادث بسرعة كبيرة وحضروا إلى الموقع. ونحن نتعامل ليس فقط مع والدي الأطفال الثلاثة، ولكن أيضًا مع والدي المجموعة الأوسع التي شهدت الهجوم والتي ربما تعاني من الصدمة نتيجة لما حدث اليوم.”

وتابع المسؤول: “وفقًا لما أفهم، كانت سيارة الإسعاف وخدمات الطوارئ في الموقع خلال دقائق، وتبعهم بسرعة أفراد من الشرطة، وتدخل أفراد الجمهور في مرحلة مبكرة جدًا، ونحن نشيد بهؤلاء الأفراد على تدخلهم في موقف صادم وخطير على أنفسهم.”

وأكمل: “الشخص المشتبه به تم احتجازه في موقع الحادث. الرسالة هي أننا نعتقد أن هذا حادث منفرد، وليس بالضرورة متصلًا بأي قضايا أوسع تحدث في البلاد أو في المدينة، ونحن بحاجة لتحديد أسباب حدوث ذلك.”

وختم قائلًا: “نطلب من الناس عدم القفز إلى استنتاجات وعدم إصدار أحكام متسرعة حول ما قد يكون حدث.”

وتُظهر هذه التصريحات حرص الشرطة على معالجة الحادث بدقة وتروٍ، مع تأكيدها على أهمية عدم التسرع في استخلاص النتائج في هذه المرحلة الحرجة من التحقيق.

شهادات مروعة حول حادث طعن ثلاثة أطفال بالقرب من مدرسة في دبلن

وصف شاهد عيان للأحداث المروعة التي وقعت في وسط مدينة دبلن بعد ظهر اليوم تفاصيل ما شهده في أعقاب الحادث.

وأخبر الرجل صحيفة إيريش ميرور عن لحظات الرعب والصدمة التي عاشها، موضحًا كيف أن المارة وخدمات الطوارئ بذلوا قصارى جهدهم للمساعدة أثناء الكشف عن الحادث الصادم.

وقال الشاهد: “سألت ‘ماذا حدث؟’. قال أحدهم إن هناك شيئًا ما يتعلق بدراجة نارية أو شيء من هذا القبيل، لم يكونوا متأكدين حقًا، ثم قال شخص ما إن رجلاً طعن طفلاً خارج المدرسة. لكننا لم نكن متأكدين بعد.”

“وكان هناك رجل ممددًا على جانبه والدماء تخرج من فمه بالقرب من شارع أوكونيل. وكان الوضع فوضويًا تمامًا ومروعًا. وكانت هناك ممرضة تقوم بإجراء عمليات الإنعاش القلبي للطفل الصغير.”

“ثم وصلت السلطات وكان هناك استجابة طارئة ضخمة، لم أشهد أبدًا شيئًا مروعًا كهذا، رؤية ذلك.”

“سألت ‘ماذا حدث’ – كان قلقي هل هناك المزيد؟ لرؤية الناس يصرخون، ويبكون، والارتباك والدمار.”

“أمور مروعة. وتحدثت مع الشرطة وأخبرتهم بما أعرفه. دمار. لا يمكن تخيله.”

ويعكس هذا الشهادة حجم الرعب والفزع الذي خلفه الحادث في قلوب الشهود والمارة، وتكشف عن الحالة العاطفية والنفسية التي سادت الموقع في أعقاب الحادث المأساوي.

الشرطة تستبعد فرضية العمل الإرهابي في هجوم دبلن

في تطورات جديدة بشأن الهجوم المروع الذي وقع في دبلن، أكد المفتش ليام جيراغتي أن الشرطة تعتبر الحادث هجومًا منفردًا وتستبعد فرضية العمل الإرهابي، مشيرًا إلى أنهم يحتاجون لتحديد الأسباب وراء الهجوم الذي لا يزال في مراحل التحقيق الأولية.

وأوضح جيراغتي أن سكينًا استُخدم في الهجوم، مضيفًا أن التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع وراء الهجوم. وذكر أن الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات في حالة حرجة، “وبالتأكيد في حالة خطيرة للغاية.”

وبحسب المفتش، وصلت خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث في غضون دقائق. “وتدخل أفراد الجمهور في وقت مبكر جدًا. وتم احتجاز الشخص المشتبه به في موقع الحادث.”

وأكد جيراغتي: نعتقد أن هذا الحادث منفرد”، مجددًا دعوته للجمهور بـ “عدم القفز إلى استنتاجات متسرعة.”

ويشير هذا البيان إلى تكثيف الجهود من قبل الشرطة لفهم الظروف الكاملة وراء الحادث، مع تأكيد على ضرورة الحذر في التكهن بأسبابه في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق.

بيان جديد من الشرطة حول الاعتداء الخطير في شارع بارنيل بدبلن

أصدرت الشرطة بيانًا جديدًا بشأن الاعتداء الخطير الذي وقع في شارع بارنيل الشرقي بعد الساعة 1:30 بعد الظهر اليوم الخميس، 23 / 11 / 2023.

ووفقًا للمؤشرات الأولية، هاجم رجل عددًا من الأشخاص في شارع بارنيل الشرقي. ونُقل خمسة ضحايا إلى مستشفيات في منطقة دبلن، بما في ذلك ثلاثة أطفال صغار، وامرأة بالغة، ورجل بالغ.

وأصيبت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات بجروح خطيرة وتتلقى حاليًا العلاج الطبي الطارئ في مستشفى تمبل ستريت. وقد أُصيب طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات بجروح أقل خطورة ونُقلا إلى مستشفى كروملين للعلاج. وقد تم إخراج الطفل لاحقًا من مستشفى كروملين.

وتقدم الشرطة الدعم لأولياء أمور الأطفال. وتتلقى الأم البالغة في الثلاثينيات من عمرها العلاج لجروح خطيرة في مستشفى ماتر.

ويتلقى رجل في الخمسينيات من عمره العلاج أيضًا لجروح خطيرة في مستشفى بمنطقة دبلن. وما زال مسرح الجريمة مغلقًا في هذا الوقت ويجري فحص تقني للمكان.

وتم إنشاء غرفة الحوادث في مركز شرطة ماونتجوي وتم تعيين ضابط تحقيق أول.

وتتبع الشرطة خطًا محددًا في التحقيق. الرجل في الخمسينيات من عمره هو شخصية ذات اهتمام في هذا التحقيق. لا تبحث الشرطة عن أي شخص آخر في الوقت الحالي.

وتناشد الشرطة أي شخص لديه معلومات حول هذا الهجوم بالاتصال بالضباط المحققين. كما تطلب الشرطة من أي شخص لديه تسجيلات بالهاتف المحمول للهجوم أو ما بعده مباشرة أن يتقدم بهذه التسجيلات للشرطة.

ويُطلب من أي شخص لديه معلومات التواصل مع مركز شرطة ماونتجوي على الرقم 6668600 01 أو خط الشرطة السري 111 666 1800 أو أي مركز شرطة آخر.

وأكدت الشرطة أنها لا تستطيع تقديم أي معلومات إضافية في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق.

عمدة دبلن دايثي دي رويشت: مروع التفكير بأن شرًا مثل هذا يمكن أن يحدث خاصة للأطفال الأبرياء

في تصريح مؤثر، عبر عمدة مدينة دبلن، دايثي دي رويشت، عن صدمته وحزنه العميق بعد الهجوم الذي وقع اليوم في ساحة بارنيل. وقال العمدة: “من جانبي، وبالنيابة عن جميع سكان دبلن، أود أن أعرب عن صدمتي الكاملة وحزني الشديد بسبب الهجوم الذي وقع اليوم في ساحة بارنيل.”

وأضاف: “مجرد التفكير في أن شرًا كهذا يمكن أن يحدث، وخاصة للأطفال الأبرياء، أمر مدمر. أفكارنا في مدينتنا اليوم مع العائلات المتضررة، ومثل الجميع، أصلي من أجل أن يتماثل هؤلاء الأطفال والبالغ المتضرر للشفاء الكامل.”

وتابع العمدة دي رويشت: “أريد أن أشكر أفراد الجمهور الشجعان الذين ساعدوا في موقع الحادث، وخدمات الطوارئ التي استجابت خلال دقائق، وطاقم المستشفى الذين يعتنون بالمصابين.”

وأشار إلى أن الحادث أثر على كل أهالي المدينة وأن الجهود تتركز الآن على دعم العائلات المتأثرة وتقديم كل الدعم اللازم للمصابين.

وأكد مفوض الشرطة درو هاريس أن هناك عملية كاملة قد بدأت لمواجهة الحادث، قائلاً: “أريد طمأنة الجميع بأن هناك عملية كاملة للشرطة قد تم تفعيلها، سواء فيما يتعلق بالتحقيق أو تحديد المشتبه به. ويمكنني القول إننا لا نبحث عن أي شخص آخر فيما يتعلق بهذه الحادثة. وهي تخضع لتحقيق جنائي كامل، سواء في مسرح الجريمة أو في التحقيقات التالية.”

وأضاف هاريس: “لا أريد تصنيفها كنوع معين من الحوادث أو إعطائها طابعًا محددًا. الظروف والدوافع وراء هذه الحادثة ستكون مهمة جدًا فيما يتعلق بالتحقيق الذي سيتكشف. من السابق لأوانه القول إنها هذا النوع أو ذاك. هذا تحقيق حي وجزء من ذلك هو تحديد الدافع. ومن المبكر جدًا الجزم بوجود صلة أو عدمها، فهذا ما زال سابقًا لأوانه.”

ومن جانبها، عبّرت ماري لو مكدونالد، رئيسة حزب شين فين وعضو البرلمان عن وسط مدينة دبلن، عن صدمتها ورعبها من الحادث.

وقالت السيدة مكدونالد: “أنا مرعوبة من الحادث الذي وقع في شارع بارنيل اليوم. وهناك صدمة في جميع أنحاء المجتمع. ولقد تحدثت للتو مع مدير مدرسة غايلسكول كولايستي مويري وأعربت عن دعمي للمجتمع المدرسي. وأريد أن أرسل تضامني لعائلات المهاجمين. كأم، يمكنني فقط تخيل ما يمرون به الآن. والمجتمع في شمال وسط المدينة يقف معهم. أريد أن أشيد بسرعة استجابة الشرطة.”

 

المصدر: Irish Mirror

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.