تجارب الأمهات في الدنمارك والسويد تسلط الضوء على الفروق في رعاية الأطفال مقارنة بأيرلندا
آيلين هيكي، وهي أم لثلاثة أطفال عاشوا جميعًا في الدنمارك لعدة سنوات، تسلط الضوء على الفروق الكبيرة بين رعاية الأطفال في موطنها أيرلندا والدنمارك.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتشرح هيكي: “في الدنمارك، يمكنك ببساطة ‘توصيل’ أطفالك إلى نظام الرعاية المدعوم بشكل كبير، والذي يبدأ منذ أن يبلغوا 10 أشهر وحتى عمر 18 عامًا. كل شيء متاح لك منذ البداية”.
هيكي، التي عادت إلى موطنها في كيري بعد ولادة طفلها الثالث، تقول إنه من الصعب ألا تنظر بغيرة إلى مدى سهولة الحياة كأم في الدنمارك مقارنةً بأيرلندا. حيث لا يعاني الآباء من الضغوط المالية الشديدة التي يعاني منها الآباء في أيرلندا.
وتضيف: “في الدنمارك، كنت أدفع أقل من 500 يورو شهريًا لطفلين، يشمل ذلك كل شيء، من الساعة 7:30 صباحًا وحتى 5 مساءًا، بما في ذلك جميع الوجبات”.
أما في أيرلندا، فإن تكاليف الرعاية مرتفعة للغاية، حيث يُطلب من بعض الآباء في مناطق مثل دبلن دفع ما بين 1,000 و1,450 يورو شهريًا لكل طفل.
دعوات للإصلاح في أيرلندا
مع اقتراب ميزانية 2025، هناك دعوات متزايدة للإصلاح في نظام رعاية الأطفال. ودعا وزير الاندماج وزعيم حزب الخضر، رودريك أوجورمان، إلى تقديم “دعم مالي للأطفال” يصل إلى 560 يورو عند ولادة الطفل، مشيرًا إلى الضغوط المالية التي يواجهها الآباء الجدد.
كما تعهدت الحكومة بإجراء إصلاحات لجعل رعاية الأطفال أكثر تكلفةً، لكن شين فين انتقد تصريحات الحكومة، ووعد بتقديم رعاية للأطفال مقابل 10 يورو يوميًا إذا تم انتخابه.
تجارب دولية
هيكي وجريس أومالي، وهي أم أخرى تعيش في السويد، تعكسان مدى تقدم نظام رعاية الأطفال في الدول الاسكندنافية مقارنة بأيرلندا.
وفي السويد، تقول أومالي: “رعاية الأطفال أقل تكلفة بشكل ملحوظ. لقد دفعت حوالي 180 يورو شهريًا للطفل الأول، ويقل السعر مع كل طفل إضافي”.
في الدول الاسكندنافية، تُعتبر رعاية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الدولة والآباء، حيث يحصل الآباء على إجازات مدفوعة الأجر ورعاية عالية الجودة للأطفال، مما يتيح لهم التوازن بين العمل والحياة الأسرية.
المصدر: Independent
