منظمة التعاون والتنمية تدعو إلى تحرك عاجل ضد المعلومات المضللة وتبرز جهود أيرلندا
أفاد تقرير صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بالحاجة العاجلة لمراجعة سياسات مكافحة المعلومات المضللة عالميًا وتحديد خطوات للتدخل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتشير الدراسة بعنوان “الحقائق لا الأكاذيب: التصدي للمعلومات المضللة وتقوية نزاهة المعلومات”، إلى أن تزايد المعلومات المضللة يؤثر بشكل كبير على عدة مجالات سياسية من الصحة العامة إلى الأمن القومي.
كما وجد التقرير: “يمكن للمعلومات المضللة أن تشكك في الأدلة الحقيقية، تعرقل تنفيذ السياسات العامة، وتقوض ثقة الجمهور في نزاهة المؤسسات الديمقراطية”.
وتقدم البحث إطارًا لمساعدة الدول على تصميم سياسات تعزز شفافية ومسؤولية وتنوع مصادر المعلومات، تعزيز مرونة المجتمع تجاه المعلومات المضللة، وتحسين تدابير الحوكمة والمؤسسات العامة للحفاظ على نزاهة مجال المعلومات.
“على الحكومات ضمان تنسيق سياساتها، الاعتماد على الأدلة، وتقييمها بانتظام لقياس فعاليتها”، وفقًا لما وجدته منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
ويخلص التقرير أيضًا، إلى أن الحكومات بمفردها لا تستطيع حل مشكلة المعلومات المضللة نظرًا لأن تدفق المعلومات يتجاوز الحدود الوطنية.
ويذكر التقرير: “يمكن أن يسهم التعلم المشترك في صياغة سياسات أفضل في الدول الديمقراطية التي تواجه مشكلات مماثلة”.
في تقييمه للإجراءات في أيرلندا، تشير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إلى توصية لجنة المستقبل الإعلامي بتوسيع صندوق البث الحالي إلى صندوق إعلامي محايد للمنصة، وتسليط الضوء على حملة “Be Media Smart” التي تهدف إلى تعزيز الوعي حول كيفية التحقق من المعلومات وتقديم نصائح وإرشادات للتحقق من دقة وموثوقية المعلومات.
كما يبرز التقرير إنشاء مجموعة عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المعلومات المضللة في أيرلندا في عام 2023، والتي تضم ممثلين من الصناعة، الأكاديميين، المجتمع المدني، وأقسام الحكومة، بغرض نشر الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المعلومات المضللة بحلول نهاية الربع الأول من عام 2024.
المصدر: RTÉ