انتشار تجارة المخدرات في دبلن وتحول وسائل النقل العام إلى ممرات للجريمة يثير دعوات لتعزيز الأمن
تشير أبحاث جديدة أجرتها فيانا فايل، إلى انتشار تجارة المخدرات والسلوك غير الاجتماعي في وسط مدينة دبلن، مما أدى إلى دعوات لتعزيز الأمن وزيادة عدد رجال الشرطة في المدينة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في استطلاع شمل 1,500 شخص يعيشون ويعملون في وسط دبلن، أظهر 70% منهم أنهم شهدوا تجارة المخدرات أو استخدامها، بينما رأى 65% سلوكيات غير اجتماعية. وأفاد تسعة من كل عشرة أشخاص بأنهم يعتقدون أن الجريمة في وسط المدينة قد زادت خلال السنوات العشر الماضية.
كما أظهرت الدراسة، أن 79% من المشاركين لا يعرفون رجال الشرطة المجتمعيين المحليين. وقد نُشرت هذه الأبحاث من قبل مجموعة من نواب وسيناتورات فيانا فايل في دبلن الذين يدعون إلى اتخاذ إجراءات لجعل وسط المدينة أكثر أمانًا.
وتشمل المقترحات نشر رجال الشرطة في مناطق صغيرة ضمن المجتمعات، وضع رجال الشرطة في وسائل النقل العام، إنشاء محكمة جنائية تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وفرض 60 دقيقة على الأقل من الدوريات سيرًا على الأقدام أو بالدراجة لكل نوبة عمل.
وقالت عضوة مجلس الشيوخ عن دبلن ماري فيتزباتريك: “ما نحاول توضيحه هو الرغبة والطلبات التي نتلقاها من الناخبين لزيادة رؤية الشرطة. الناس الذين يعيشون ويعملون في المدينة في جميع دوائرنا يقولون إنهم يودون رؤية رجال الشرطة على الطرقات أو وجودهم بشكل أكبر”.
وأضافت: “هذا يعبر عن التحدي الذي يواجهه رجال الشرطة والسلطة المحلية وأصحاب الأعمال والسكان في دبلن. على الرغم من أن دبلن تُعتبر مدينة آمنة بمعايير دولية، إلا أن الناس يريدون أن يشعروا بالأمان حيث يعيشون ويعملون في العاصمة، ونحن ندعم هذا الرأي والطموح”.
وأثار النائب كورماك ديفلين، مخاوف حول تحول وسائل النقل العام إلى “ممرات للجريمة” في العاصمة. وأشار إلى أن زيادة رؤية الشرطة حسنت من الشعور بالأمان في المدينة، ولكن هناك حاجة إلى “تحسينات إضافية” في وسائل النقل العام.
وقال ديفلين: “كان هناك قلق حقيقي من العديد من الناس الذين يستخدمون وسائل النقل العام، حيث يمكن لعناصر معينة أن تصعد إلى الحافلات أو القطارات أو الترام، مما يغير من ديناميكية الخدمة ويسبب الخوف والتخويف”. وأضاف: “لكن ما لا يمكننا تحمله هو أن تصبح الحافلات والترام والقطارات غير مؤمنة فعليًا، وتتحول إلى ممرات للجريمة حيث يمكن للناس التسبب في الدمار والتخريب”.
المصدر: The Sun