انتقد رئيس الوزراء ليو فارادكار، إسرائيل لقطعها إمدادات الكهرباء والمياه عن غزة، واصفًا هذه الإجراءات بأنها غير مقبولة وتمثل انتهاكا للقانون الدولي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وأضاف فارادكار، أن إسرائيل تتعرض للتهديد ولديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم، على حد وصفه؛ لكنها ليس لديهم الحق في انتهاك القانون الإنساني الدولي، معربًا عن قلقه إزاء يحدث في غزة في الوقت الراهن.
وأوضح رئيس الوزراء، أن ما يحدث حاليًا هو بمثابة عقاب جماعي وان قطع الكهرباء وإمدادات الوقود والمياه، ليست هي الطريقة التي ينبغي أن تتصرف بها دولة ديمقراطية محترمة.
ودعا ليو فارادكار، حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، وقال إن إسرائيل “لديها ما يبرر مهاجمة حماس في غزة وأماكن أخرى لكنه أضاف ان العمليات العسكرية تؤثر بشكل واضح على المدنيين بشكل غير متناسب”.
من جانبها، وصفت الرئيسة السابقة ماري روبنسون، رد إسرائيل على الهجمات التي شنتها حماس في نهاية الأسبوع الماضي بأنها “عقاب جماعي ضد جميع السكان في غزة، الذين لا يدعم الكثير منهم الجماعة المسلحة”.
وقالت روبنسون، إنها سعيدة لسماع الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث عن ضرورة التزام إسرائيل بقواعد الحرب.
ومع ذلك، أضافت الرئيسة السابقة، أن إسرائيل تنتهك التزاماتها بشكل خطير، حيث تشن قصفًا عشوائيًا واسع النطاق على غزة، وانه قد قُتل 1200 شخص بالفعل في الأيام القليلة الماضية.
وقالت روبنسون أيضًا، إن تصرفات حماس تعتبر جرائم خطيرة للغاية لا يبررها ما يحدث للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأكدت روبنسون، على ضرورة زيادة حماية المدنيين ويجب توفير الملذات الآمنة إذا دخلت القوات البرية الإسرائيلية غزة.
كذلك شددت روبنسون، على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن الاتحاد الأوروبي تحدث بوضوح شديد عن هذا الأمر.
وأشارت الرئيسة السابقة إلى ان أيرلندا كانت بالفعل صوتًا جيدًا في الاعتراف بمعاناة الاحتلال والمشاكل المستمرة للفلسطينيين على مدى عقود.
هذا، ودعت روبنسون إلى ضرورة المساءلة وقالت إن إسرائيل لا تريد أن تخضع للمساءلة. والولايات المتحدة لم تدعم المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بإسرائيل.
المصدر: RTE
