أعلن وزير الصحة ستيفن دونلي عن تدابير جديدة ستمنح الصيادلة صلاحيات أكبر في وصف الأدوية، ومن المقرر أن تدخل هذه التدابير حيز التنفيذ في العام الجديد. هذا القرار يأتي إثر التوصية الأولى من فريق خبراء تم تشكيله لفحص القضية. أفاد دونلي أن تعزيز دور الصيادلة سيحسن رعاية المرضى والوصول إليها.
وابتداءً من 1 / 3 / 2024، سيكون بإمكان الصيادلة تمديد الوصفات الطبية لمدة تصل إلى أقصى حد 12 شهرًا للمرضى، إذا رأوا أن ذلك مناسب. كما يجوز لهم، بعد التقييم، رفض طلب مريض لتمديد وصفة طبية.
وسيتم استثناء بعض الأدوية من إمكانية تمديد الوصفات. وستوفر هذه الخطوة مرونة للمرضى الذين لن يحتاجوا لزيارة طبيب للحصول على وصفة طبية متكررة وستقلل العبء على الأطباء.
وهذه هي التوصية الأولى من فريق الخبراء، الذي تم تشكيله لفحص دور الصيادلة في وقت سابق من هذا العام.
وقالت رئيسة الخدمات المهنية في اتحاد الصيدليات الأيرلندي (IPU) إن هناك حاجة إلى موارد لدعم التدابير الجديدة. وتحدثت سوزان أودوير عن أن تنفيذ “استشارات منظمة” أكثر سيتطلب تغييرًا في ممارسات الصيادلة.
وأثناء حديثها في برنامج “Morning Ireland” على راديو RTÉ، ذكرت أن هذه الخطوة ستمنح المرضى خيارات ومرونة أكبر و”آمل أن توفر رعاية أفضل في المجتمع المحلي”.
وأوضحت أودوير أن الصيادلة سيكونون قادرين على تمديد الوصفة الطبية إذا شعروا أن ذلك مناسب، ولكن سيكون لديهم أيضًا الحكم لرفض التمديد.
وعند سؤالها عن تقرير في صحيفة “آيريش تايمز” حول الأدوية غير المرخصة، أوضحت أن بعض الأدوية غير المرخصة يجب صرفها عندما تكون هناك نقص في الأدوية المرخصة.
وهناك العديد من نواقص الأدوية على مستوى العالم، كما أضافت، وسيتم صرفها فقط إذا كان الصيدلي والمريض راضين.
والدواء سيكون قد خضع لفحوصات السلامة في دول أخرى، مشابهة للفحوصات في أيرلندا، ولكنها ليست مسوقة بشكل طبيعي في أيرلندا، كما قالت.
وأشارت أودوير إلى أن وصف الأدوية غير المرخصة “ليس حتى بنسب مئوية مزدوجة”.
وأضافت أيضًا أنه كان هناك إقبال كبير على لقاحات الإنفلونزا وكوفيد حتى الآن هذا الشتاء. حوالي 40٪ من الأشخاص استفادوا من الخيار العام الماضي، كما قالت، ولكن النسبة حوالي 60٪ هذا العام.
المصدر: RTÉ
