في رسالته بمناسبة يوم القديس باتريك، شدد رئيس الأساقفة الكاثوليكي، لكل أيرلندا على ضرورة إجراء “حوار صادق ومفتوح” حول الهجرة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأكد رئيس أساقفة أرماغ، إيمون مارتن، أن هناك حاجة للاعتراف بـ”القلق المشروع” لكي تتمكن هذه المناقشة من الحدوث.
ووصف القديس باتريك بأنه ربما يُعتبر شفيع المهاجرين، قائلاً: “إنه بالتأكيد يفهم مأزق الطفل المهاجر المنفرد الذي تم الاتجار به؛ والعامل المستغل؛ واللاجئ الهارب؛ والمهاجر، والمغترب؛ والوافد؛ والطالب أو المبشر في الخارج!”.
وأشار إلى أن القديس باتريك كتب عن تحمله للعديد من الصعوبات والكراهية والإهانات في أيرلندا لكونه أجنبيًا. استخدم رئيس الأساقفة رسالة عيد القديس للتفكير في المهاجرين الأيرلنديين “الذين عانوا أحيانًا لكسب القبول في أراضٍ أجنبية”، ودعا الناس إلى “توجيه قلوبنا نحو الكثير من الوافدين الجدد الذين وصلوا بيننا”.
وقال إنه يستحق السؤال في هذا اليوم عن كيفية تحقيق أيرلندا لسمعتها كأرض للترحيب، بمواطنيها الخيرين الذين مستعدين لتقديم الملجأ للواصلين في حاجة.
ولفت إلى أن البابا فرانسيس تحدث كثيرًا عن المهاجرين واللاجئين بمصطلحات “الترحيب”، و”الحماية”، و”التعزيز”، و”الدمج”.
وأكد رئيس الأساقفة مارتن، أن أيرلندا – شمالها وجنوبها – بحاجة إلى حوار صادق ومفتوح حول الهجرة، “سواء الخارجة أو الوافدة”.
وتساءل: “كيف يمكننا أن نصبح حقًا جزيرة تنتمي وأمل حيث يرغب شبابنا، والعاملون في مجال الصحة والمعلمون في البقاء، وحيث يرغب آخرون في المجيء والعيش بيننا؟”.
وقال رئيس الأساقفة مارتن، إن مثل هذا النقاش المهم سيتحول “بعيدًا عن الأطراف القصوى” عندما يتم الاعتراف بالقلق المشروع ويوجد عزم على مواجهة التحديات الهائلة في توفير المنازل والخدمات الميسورة التكلفة للجميع على المستوى الوطني والمجتمعي.
المصدر: RTÉ
