الرئيس هيغينز يدعو لحماية المكتبات والمجتمع من الرقابة والترهيب
أكد الرئيس مايكل دي هيغينز، أن حماية المكتبات وموظفيها من “الترهيب من قبل احتجاجات الجماعات اليمينية المتطرفة” هي مسؤولية تقع على عاتق المجتمع بأسره وليس فقط الشرطة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأشار هيغينز إلى أن هذه الحماية ضرورية لضمان عدم وقوع المكتبات ضحية لـ”رقابة رجعية وجاهلة”، مؤكدًا على أهمية بقاء المكتبات مليئة بأوسع نطاق من الأدب الذي يعكس تنوع أيرلندا المعاصرة.
على مدار العام الماضي، تعرضت العديد من المكتبات لمظاهرات من قبل جماعات يمينية ومتأثرة بنظريات المؤامرة، تستهدف في بعض الأحيان المواد القرائية الخاصة بمجتمع (LGBTQ+).
وتحدث الرئيس خلال حفل في حدائق أراس أن أوكتارون، بمناسبة الاحتفال برواية جيمس جويس “يوليسيس” الصادرة عام 1922، مؤكدًا أن المكتبات يجب أن تظل أماكن تشجع الناس على “استكشاف العالم” الذي نعيش فيه.
وقال هيغينز في كلمته: “عالم بدون مكتبات سيكون عالمًا بائسًا، بل سيكون احتمالاً مخيفًا للغاية”. وأضاف: “يجب أن تظل المكتبات أماكن للتواصل الهادئ مع الروح، وللتأمل السلمي في أي فضول مهمل، ولليقظة الفكرية”.
كجزء من إحياء ذكرى عمل جويس الأساسي، أكد هيغينز على أهمية “تطوير وتوسيع وحماية” المكتبات العامة لضمان استمرارها في أن تكون “أماكن خاصة للتعلم”.
واقتبس الرئيس عن الفيلسوف سقراط، مشددًا على أن المكتبات يجب أن تظل “غرف الولادة لأفكار جديدة”، تشجع الناس على “كيف شكل ماضينا حاضرنا، وكيف يمكننا استخدام معرفتنا ومواهبنا لخلق مستقبل أفضل”.
المصدر: The Journal