الرئيس هيغينز يدعو إلى احترام القانون الدولي وينتقد الصمت بشأن النزاع في الشرق الأوسط
قال الرئيس مايكل دي هيغينز، إن الهيئات الدولية، بما فيها الاتحاد الأوروبي، التي تظل صامتة أو تسمح لرسائلها بأن تكون ذات تفسيرات متعددة بشأن النزاع الحالي في الشرق الأوسط، تتحمل “مسؤولية الالتزام بالدفاع عن القانون الدولي”.
وفي بيان له، انتقد الرئيس هيغينز انتهاكات القانون الدولي من قبل “الدول والجهات غير الحكومية” أثناء حديثه عن الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأكد هيغينز على أن “الخسائر المروعة المستمرة للأرواح المدنية في غزة وإسرائيل يجب أن تُعالَج”، وأنها “يجب أن تُثير اهتمامنا جميعًا”.
وقال الرئيس: “يجب وصف العنف الذي يمارسه الجهات غير الحكومية وكذلك الدول على حقيقته – أنها انتهاكات للقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف أنه “إذا كان يجب احترام القانون الدولي، فمن المهم أن يتم إطلاق سراح الرهائن ووضع وقف فوري لإطلاق النار للأغراض الإنسانية”.
وأوضح الرئيس هيغينز أنه لا يمكن قبول “العقاب الجماعي” ويجب الضغط من أجل التحقق المستقل من الحقائق المتعلقة بالنزاع.
وقال: “من غير المقبول ببساطة أن تكون المستشفيات والأشخاص الذين يتلقون الرعاية داخلها مهددين بنقص أساسي في الموارد، أو للضرر أو التهديد بالدمار بالفعل، أو أُجبر الأشخاص داخلها على الإخلاء”.
وأشار إلى أنه يجب العثور على حلاً يوفر “أمانًا معقولًا” للمواطنين الإسرائيليين ويحقق “الحقوق التي طال إهمالها” للفلسطينيين.
وأضاف هيغينز: “أنا فخور بالمنظمات غير الحكومية الأيرلندية التي تستجيب للرعب الحالي الذي يتكشف في غزة، فهناك أعمال شجاعة وإنسانية عظيمة في أسوأ الظروف “.
جدير بالذكر أن الرئيس هيغينز انتقد الشهر الماضي بشدة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بسبب تعليقاتها حول الصراع في الشرق الأوسط التي أدلت بها خلال زيارة لإسرائيل.
المصدر: RTÉ
