أعرب الرئيس مايكل دي هيغينز، عن رفضه القاطع للصمت تجاه ما يحدث في غزة، مشيرًا إلى أنه “لا مجال بعد الآن لتجاهل ما يجري”. جاءت تصريحاته عقب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة في مدينة غزة كانت تأوي أشخاصًا نزحوا بسبب الحرب.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الضربة الجوية، التي استهدفت مجمعًا يأوي عائلات نازحة، أسفرت عن مقتل حوالي 100 شخص، وفقًا لما ذكرته حكومة غزة. من جانبها، قالت القوات الإسرائيلية، إنها استهدفت مسلحين من حماس وشككت في عدد الضحايا الفلسطينيين.
وأضاف الرئيس هيغينز، أن هذه الغارة ستُدان من قِبَل كل من يسعى لإحلال السلام في ظل ما وصفه بـ”الانتهاك المستمر والمروع لحقوق الإنسان”.
وأشار إلى تصريحات الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، التي أكد فيها أنه “لا مبرر للمجازر التي وقعت بعد استهداف ما لا يقل عن 10 مدارس في الأسابيع الأخيرة”، داعيًا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أخذ هذه التصريحات على محمل الجد.
وشدد الرئيس هيغينز، على أن هناك حاجة ماسة الآن لاتخاذ تدابير دبلوماسية عاجلة لضمان عدم تصاعد خسائر الأرواح والدمار الكامل للبنية التحتية في المنطقة.
وأكد الرئيس هيغينز، أنه “لا مجال بعد الآن لتجاهل الوضع، يجب أن يتوقف هذا القتل الفظيع بوقف إطلاق نار فوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم كل المساعدات الضرورية فورًا”.
المصدر: RTÉ
