الرئيس هيغينز: أزمة الإسكان والتشرد ليست مرتبطة بارتفاع الهجرة
أكد الرئيس مايكل دي هيغينز أنه لا يعتقد أن أزمة الإسكان والتشرد مرتبطة بزيادة أعداد المهاجرين، وذلك بعد تصريحات من رئيس الوزراء سيمون هاريس، التي أشار فيها إلى أن ارتفاع مستويات الهجرة يؤثر على أعداد المشردين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي تصريحات مثيرة للجدل، ربط هاريس بين ارتفاع أعداد المهاجرين والزيادة في أعداد المشردين في البلاد، حيث أشار في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” إلى أن “العدد الكبير جدًا من الأشخاص الذين يأتون إلى البلاد بحثًا عن الحماية واللجوء له تأثير حقيقي” على أرقام التشرد.
وأضاف هاريس أن الهجرة، رغم فوائدها العديدة، تشكل تحديًا في هذا السياق.
وتحدث عن أن الأشخاص الذين يسعون إلى بناء مستقبل جديد في البلاد يساهمون في هذه المشكلة، موضحًا أن أعداد المشردين تتأثر بشكل كبير بقدوم هؤلاء الأفراد.
وفي رده على هذه التصريحات، قال الرئيس هيغينز: “لا، لا أعتقد ذلك. لدي أيضًا وجهة نظر محددة جدًا بشأن نهج الحكومة تجاه الإسكان، وأعتقد أن الحلول التي تم تقديمها حتى الآن كانت محدودة ومتأثرة بالسوق بشكل كبير”.
وأشار هيغينز إلى أن الدولة تمتلك الأراضي والموارد اللازمة لبناء المنازل، وأعرب عن استغرابه من عدم قيام الحكومة ببناء المساكن بشكل مباشر.
وأضاف: “أنا لست مسؤولًا عن سياسة الإسكان، لكنني أود أن أقول إن الآراء التي عبرت عنها سابقًا سأعبر عنها بشكل أقوى الآن”.
وتعرضت تعليقات رئيس الوزراء لانتقادات من أحزاب المعارضة، حيث دعا النائب غاري غانون من حزب الديمقراطيين الاجتماعيين هاريس إلى “توضيح تعليقاته وتصحيح السجل”.
وأكد غانون أن “الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية لا يتم احتسابهم في أرقام التشرد الشهرية”.
يُذكر أن أحدث الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 14 ألف و400 شخص يعيشون بلا مأوى في البلاد.
في حديثه عن أزمة الإسكان، رفض هيغينز التعليق على أداء حكومة معينة لكنه أشار إلى أن التخطيط فشل في العديد من الجوانب، موضحًا أن “التخطيط كارثي” وأن هناك نقصًا في موظفي التخطيط في السلطات المحلية.
وفي سياق منفصل، أشار الرئيس هيغينز إلى تسريب رسالة تهنئة كتبها للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، قائلاً، إنه يعتقد أن السفارة الإسرائيلية هي المسؤولة عن تسريب الرسالة، التي أكد فيها أهمية الدبلوماسية والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: Irish Times