لم الشمل في دبلن: جراح يعود إلى أسرته بعد فترة عصيبة من الفراق والشهادة على مأساة الأطفال
في قلب الدمار الذي خلفته الحرب في غزة، تعيش قصة أمل بعودة الدكتور أحمد المخللاتي، جراح التجميل البارز، إلى أيرلندا، ولم شمله بعائلته بعد فترة طويلة من الفراق. على الرغم من الفظائع التي شهدها وعايشها، تبرز قصة الدكتور أحمد المخللاتي كرمز للصمود والتفاني في وجه الأزمات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وشهدت الطفلة سحر، البالغة من العمر ثماني سنوات، وأسرتها الهروب من الخوف والدمار في غزة، إلى الأمان في أيرلندا، حيث وجدوا ملاذًا وسط الفوضى.
وتحكي سحر، ببراءة الطفولة، عن تجربتها المؤلمة في غزة والأمان الذي وجدته في أيرلندا، مؤكدة على الحاجة الماسة للسلام والأمان لكل طفل.
وظل الدكتور أحمد في غزة، متحديًا الخطر، ليقدم الرعاية الطبية للمصابين والمعذبين في مستشفى الشفاء ومستشفى غزة الأوروبي، قبل أن يتمكن أخيرًا من العودة إلى عائلته في أيرلندا.
وتصف عمتهم، مريم، لحظات اللقاء المؤثرة في مطار دبلن، حيث تم استقباله بالدموع والفرح.
ويسلط الدكتور أحمد المخللاتي الضوء على الأثر الهائل للحرب على الأطفال في غزة، مشيرًا إلى العدد الكبير من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم، أو أصيبوا، أو تُركوا بلا عائلات.
وينقل تجاربه المؤلمة في علاج هؤلاء الأطفال، مؤكدًا على الحاجة الملحة للتدخل الإنساني لإنهاء معاناتهم.
في وقت يستعد فيه للعودة إلى غزة لمواصلة مهمته الإنسانية، يحمل الدكتور أحمد المخللاتي وعائلته رسالة قوية عن الأمل والتضامن والحاجة إلى السلام، في وجه الصراعات التي لا ترحم والتي تغذيها الحروب.
المصدر: RTÉ