الرئيسة السابقة تدعو لمواجهة العنصرية ضد المهاجرين: “تذكروا المجاعة”
دعت ماري روبنسون، الرئيسة السابقة للبلاد وأول امرأة تتولى هذا المنصب، الجمهور إلى “تذكر المجاعة” أثناء إدانتها للعنصرية الحديثة تجاه المهاجرين.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في مقابلة حديثة، وصفت روبنسون المهاجرين بأنهم “أشخاص شجعان” يأتون إلى أيرلندا بسبب الصراعات أو الفقر أو “ميولهم الجنسية”، مؤكدة على ضرورة الترحيب بهؤلاء الأفراد وتقدير شجاعتهم في مواجهة التحديات.
وقالت روبنسون، التي سيتم عرض فيلم وثائقي عن حياتها بعنوان “السيدة روبنسون” في المعهد الأيرلندي للفيلم في 8/23 الجاري، إن المجتمع الأيرلندي أصبح أكثر شمولاً في معظم الأحيان، لكنها أقرت بوجود تغيير في المواقف تجاه المهاجرين.
وأضافت: “لدينا مشاكل، مثل العنصرية الحالية ضد المهاجرين، والتي نحتاج حقًا إلى معالجتها والتحدث عنها كثيرًا، والتحدث عن ما يعنيه أن تكون مهاجرًا”.
وأشارت إلى أن المهاجرين يتركون بلدانهم سعيًا لحياة أفضل في الخارج، سواء كان ذلك بسبب الصراع أو الفقر أو ميولهم الجنسية، وأنهم غالبًا ما يرسلون الأموال إلى عائلاتهم في الوطن، مشددة: “علينا أن نتذكر تاريخنا الخاص؛ تذكروا المجاعة”.
وتطرقت روبنسون أيضًا إلى تجربتها في زيارة جامعة هارفارد في شبابها، حيث قارنت بين الليبرالية التي شاهدتها هناك وبين أيرلندا التقليدية في ذلك الوقت، معربة عن قلقها من أن التقدم الذي تحرزه الدول قد لا يكون دائمًا، مشيرة إلى تراجع حقوق النساء في العديد من الولايات الأمريكية وفي المحكمة العليا.
وقالت: “رأينا في الولايات المتحدة، للأسف، في عدد كبير من الولايات ومن خلال المحكمة العليا، أن حقوق النساء تتراجع، وهذا أمر خطير للغاية”.
وتحدثت روبنسون أيضًا، عن تجربتها كمفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حتى عام 2022، وأكدت على ضرورة النظر إلى كل بلد في سياقه الخاص.
وأشارت إلى أنها كانت صوتًا صريحًا في الدفاع عن حقوق الإنسان في الصين، لكنها أشادت أيضًا بجهودهم في رفع جزء كبير من سكانهم من الفقر.
وأوضحت أن اهتمامها بالبيئة بدأ عندما كانت رئيسة فخرية لمنظمة أوكسفام في أوائل الألفية، حيث تأثرت بمعاناة النساء في أفريقيا بسبب التغيرات المناخية التي أدت إلى فترات جفاف طويلة وتدمير أسواقهن، مما دفعها للتحدث عن العدالة المناخية.
بعد أن خدمت روبنسون لمدة سبع سنوات كرئيسة للبلاد من 1990 إلى 1997، أصبحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة حتى عام 2022، وحصلت على وسام الحرية الرئاسي الأمريكي في عام 2009 تقديرًا لجهودها.
المصدر: News Talk