أعلنت وزارة العدل، أن الوزيرة هيلين ماكنتي، تعتزم حظر ارتداء الأقنعة في الاحتجاجات. وجاء في بيان للوزارة، أن ماكنتي تنوي فرض الحظر “في الظروف التي يكون فيها ارتداء القناع بغرض التخويف”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأضاف البيان، أن ماكنتي تتشاور مع النائب العام ومفوض الشرطة لمناقشة كيفية تطبيق هذا القانون عمليًا.
وتأتي هذه التشريعات المخططة في ضوء الاحتجاجات العنيفة والفوضى التي استهدفت المباني المخصصة كمراكز إقامة لطالبي اللجوء والتي تصاعدت منذ أعمال الشغب في دبلن في شهر 11 الماضي.
في العديد من هذه الحوادث، بما في ذلك المشاهد العنيفة الأخيرة في مركز إقامة في كولوك، شمال دبلن، شوهد المشاركون يرتدون الأقنعة الواقية (بالاكلافا) وهم يلقون الطوب والمقذوفات الأخرى على الشرطة.
كما تجمع أشخاص يرتدون الأقنعة الواقية خارج منازل السياسيين، بما في ذلك منزل رئيس الوزراء سيمون هاريس ووزير الاندماج رودريك أوجورمان.
لكن المتظاهرين اليمينيين المتطرفين المناهضين للهجرة ليسوا الوحيدين الذين يرتدون الأقنعة في الاحتجاجات. فقد شوهد بعض الأشخاص الذين يسيرون في مسيرات دعم لفلسطين أيضًا وهم يغطون وجوههم.
ومن المؤكد أن مسألة ما يشكل “نية التخويف” ستكون من بين القضايا التي ستناقشها ماكنتي مع النائب العام ومفوض الشرطة.
المصدر: The Journal
