بدأ آلاف الأطفال الصغار في جميع أنحاء البلاد يومهم الأول في المدارس الابتدائية، حيث انطلق مشوارهم التعليمي بخطوات مليئة بالترقب والفرح.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومن بين هؤلاء، 43 طفلاً التحقوا بالصف الأول في مدرسة سانت ماري جونيور الوطنية في منطقة رولا، كلوندالكين بغرب دبلن.
سيوبان كافاناغ كانت من بين الآباء الذين رافقوا أطفالهم، حيث أخذت بيد ابنتها ميا، البالغة من العمر أربع سنوات، إلى صفها الجديد. وقالت كافاناغ بتأثر: “إنه يوم عاطفي للغاية، سأبكي ربما عند خروجي من المدرسة، إنه خطوة مهمة في حياتها للبدء والتعرف على أصدقاء جدد”.
أما ميا، فقد أعربت بحماس عن تطلعها للعب مع أصدقائها الجدد خلال وقت الاستراحة.
ليندا كانينغهام، من بين الأمهات اللواتي وقفن بفخر وحذر في وداع أطفالهن، قالت وهي تودع ابنتها ذات الأربع سنوات، آيوف: “أشعر أنني بخير، لكن الدموع تبدأ عادة عندما تخرج من المدرسة”.
وأشارت إلى مشاعرها المتداخلة قائلة: “هي جاهزة للمدرسة، لكن الأمر ممزوج بالمرارة عندما يكبرون. نريد لهم النجاح، لكن لو كان بإمكاننا إبقاؤهم صغارًا لفعلنا”.
من جانبها، أوضحت مديرة مدرسة سانت ماري، ماورا أوشيا، أن طاقم التدريس كان مستعدًا تمامًا لاستقبال الأطفال الجدد، ووصفت الأجواء بأنها مليئة بالحماس من قبل كل من المعلمين والأطفال.
وأكدت أن الأسابيع المقبلة ستركز على تأقلم الأطفال مع البيئة الجديدة غير المألوفة في الصف، مضيفة: “الهدف الأساسي هو استمتاعهم باليوم. الأهم هو بناء علاقات مع أقرانهم. هذه هي أول خطوة صغيرة نحو الاستقلال”.
ومع انطلاق الفصل الدراسي الجديد، تم نصح الأهالي بالتحقق من المدارس حول أي دعم إضافي قد يكون متاحًا لأطفالهم.
كما ذكّرت وزيرة التعليم، نورما فولي، الأهالي أن هذه هي السنة الثانية من برنامج توفير الكتب المدرسية المجانية الذي يستفيد منه أكثر من 555 ألف طالب في المدارس الابتدائية.
وقالت الوزيرة: “من خلال توفير الكتب المدرسية والدفاتر والمواد الأخرى مجانًا، نحن نعمل على تعزيز تجربة أطفالنا التعليمية، ليس فقط في الفصل الدراسي بل حتى في منازلهم”.
المصدر: RTÉ
