التحليلات الطبية تستبعد أن تكون السلالة الجديدة هي المسؤولة عن الطفرة الأخيرة في أعداد الإصابة في أيرلندا

أشارت آخر التحليلات الطبية حتى الآن إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا والتي يرجح أنها أكثر قابلية للانتشار، ربما لا تكون المسؤولة عن الطفرة الأخيرة في أعداد الإصابات بالفيروس في البلاد.
وقالت الدكتور سيليان دي جاسكون ، مدير مختبر UCD الوطني المرجعي للفيروسات ، إن اختبار العينات التي يعود تاريخها إلى الفترة من 23 إلى 29 ديسمبر قد أسفر عن تسجيل 9 حالات أخرى من السلالة الأكثر عدوى، بما يرفع العدد الإجمالي للحالات التي اكتشفها المختبر إلى 16 من أصل 169 تم اختبارها حتى الآن.
وأوضحت الدكتور دي جاسكون إن العدد الصغير من حالات الإصابة بالسلالة الجديدة يشير إلى أن تلك السلالة ليست هي المسؤولة عن الزيادة الأخيرة.
من جانبه قال بروفيسور فيليب نولان، من فريق الطوارئ الوطني للصحة العامة، أنه من المؤكد أن السلالة الجديدة تشكل تهديدا على الصحة العامة.
وكان رئيس الوزراء مايكل مارتن قد صرح في وقت سابق أن الأبحاث الدولية تشير إلى أن السلالة الجديدة تنتشر بسرعة أكبر بكثير وبمعدل تجاوز أكثر النماذج تشاؤما، مما يشكل تهديدا كبيرا على النظام الصحي في البلاد.
المصدر: The Journal