أعلن ليو فارادكار استقالته من منصبي رئيس الوزراء وزعيم حزب فاين جيل. خلال حديثه في مبنى لينستر هاوس، قال إن فترة توليه منصب رئيس الوزراء كانت الأكثر إشباعًا في حياته، حيث أصبحت أيرلندا مكانًا أكثر مساواة وتحديثًا، بما في ذلك للنساء وللأشخاص من مجتمع المثليين، على حد وصفه.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأعلن أنه يستقيل من منصب زعيم حزب فاين جيل الآن، وسيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى يتم انتخاب زعيم جديد للحزب بعد عطلة عيد الفصح.
كان مجلس الوزراء قد اجتمع في مباني الحكومة قبل الإعلان.
كانت هناك تكهنات مكثفة هذا الصباح حول مستقبل رئيس الوزراء.
وقالت الأحزاب الحكومية، إنها لا تتوقع أن يؤدي إعلان اليوم إلى تحريك الانتخابات العامة.
وتم انتخاب فارادكار لأول مرة في عام 2007، وقد قال سابقًا إنه لن يبقى في السياسة بعد سن الـ50.
في عام 2011، تم تعيين فارادكار وزيرًا للنقل من قبل رئيس الوزراء آنذاك، إندا كيني، قبل أن يتولى محفظة الصحة في عام 2014.
وأصبح رئيس الوزراء في عام 2017، بعد أن فاز في السباق على سيمون كوفيني لخلافة كيني. وكان أصغر شخص يتولى هذا المنصب.
عقب الانتخابات العامة لعام 2020، ومع بداية جائحة كوفيد-19، تم التوصل إلى اتفاق ائتلافي بين حزب فاين جيل وفيانا فايل والحزب الأخضر.
وشهد هذا الاتفاق تولي مايكل مارتن من فيانا فايل منصب رئيس الوزراء، مع تولي فارادكار دور نائب رئيس الوزراء.
وتم تبادل هذه الأدوار في شهر 12/2022، مع عودة فارادكار كرئيس للوزراء للمرة الثانية كجزء من صفقة مع الائتلاف.
كان الإعلان المتوقع مفاجأة للعديد من زملائه في الحزب. من المتوقع الآن أن يبدأ سباق قيادة حزب فاين جيل.
ولا يُعتقد أن استقرار الحكومة الائتلافية موضع تساؤل في هذه المرحلة.
المصدر: RTÉ
