الإيرلندية سيولا ماكجوان تحافظ على لقبها بطلة العالم في رمي الفأس
تمكنت الإيرلندية سيولا ماكجوان، من الحفاظ على لقبها كبطلة العالم في رمي الفأس، بعد أن حققت فوزًا مثيرًا في مسابقة أقيمت في المملكة المتحدة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ماكجوان، التي تنحدر من مقاطعة سليغو، تفوقت على منافسين من جميع أنحاء العالم لتفوز ببطولة العالم لرمي الفأس ذات الحدين في مدينة ثيرسك في مقاطعة يوركشاير الشمالية.
وفي حديثها بعد الفوز، قالت ماكجوان: “بصراحة، ما زلت في حالة صدمة! كانت هذه واحدة من أصعب المنافسات التي خضتها على الإطلاق”. وأوضحت أن التحدي لم يكن فقط بسبب الظروف الجوية العاصفة، بل لأن مستوى المتنافسين في رمي الفأس قد أصبح مرتفعًا للغاية.
ماكجوان، التي تعيش حاليًا في مقاطعة ويكلو، كانت قد حققت لقبها الأول في عام 2022 عندما أقيمت المسابقة في كندا.
إلى جانب ذلك، احتلت ماكجوان مع زميلتيها أونا ماكمورو وجين مونتروز المركز الثاني في منافسة الفرق النسائية.
وأضافت ماكجوان: “أنا سعيدة للغاية بالاحتفاظ باللقب، ولكن عليّ الاعتراف بأن التنافس بجانب أونا ماكمورو وجين مونتروز في نهائي الفرق ساعدني كثيرًا على تهدئة أعصابي. والفوز بالميدالية الفضية كان بمثابة الكرز على قمة الكعكة الحلوة”.
تجدر الإشارة إلى أن ماكجوان بدأت رحلتها في رياضة رمي الفأس في عام 2018 وأصبحت مغرمة بها منذ أن حققت أول إصابة دقيقة لها. وهي تتدرب مع فريق “ويكلو أكس ثرويرز” وتشعر بأن هناك روحًا قوية من التضامن داخل مجتمع هذه الرياضة.
الغريب أن رياضة “الرقص على العمود” كانت أيضًا جزءًا من حياة ماكجوان لسنوات، حيث أوضحت أن هذه الرياضة ساعدتها بشكل كبير في تعزيز لياقتها وقوتها البدنية، خاصةً من خلال الحصص التدريبية التي تمارسها في مدينة براي.
وتأمل ماكجوان أن يكون فوزها دافعًا للنساء الأخريات للانخراط في رياضة رمي الفأس.
المصدر: RTÉ