استطلاع جديد يكشف أن معظم المستهلكين يضطرون لإجراء تخفيضات متعددة في إنفاقهم
أظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي أجراها اتحاد الائتمان و الادخار أن معنويات المستهلكين تحسنت بشكل طفيف خلال الشهر الحالي، حيث شعر المستهلكون ببعض الارتياح إزاء الإجراءات الحكومية التي أدخلتها في ميزانيتها لـ 2023 لدعم الأسر.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وارتفع مؤشر ثقة المستهلك إلى 46.1 في شهر 10 مقارنة بـ 42.1 في شهر 9 .
وقال الخبير الاقتصادي أوستن هيوز أن الانخفاضات الأخيرة في أسعار البنزين، بالإضافة إلى إجراءات الميزانية التي تدعم القوة الشرائية للأسر، ساعدت على رفع معنويات المستهلكين قليلا خلال الشهر الحالي.
ومع ذلك، قال هيوز أنه على الرغم من التحسن الطفيف في خطط إنفاق المستهلكين ، إلا أن وضع الشراء لا يزال سلبيًا للغاية، وهو ما يشير إلى أن إنفاق الأسر سيظل مقيدًا في الفترة التي تسبق الكريسماس.
وقد احتوى مؤشر ثقة المستهلك في استطلاع اتحاد الائتمان على سؤال خاص يركز على مدى خفض الإنفاق الذي تقوم به الأسر هنا.
وأوضحت النتائج أن تقليص الإنفاق بات بمثابة سمة رئيسة لسلوك المستهلك وان هذا سيستمر خلال العام المقبل؛ حيث جاء في الإجابات أن 7٪ فقط من المستهلكين قالوا إنهم ليسوا بحاجة لإجراء تخفيضات في إنفاقهم، بينما قال 3 من كل 4 مستهلكين إنهم اضطروا إلى تقليص الإنفاق على الضروريات.
وجاء في الاستطلاع أن 2 من كل 5 مستهلكين قالوا إنهم قلصوا الإنفاق على العطلات ، أما فيما يتعلق بالبيع بالتجزئة في الكريسماس، قال واحد من كل 3 مستهلكين إنهم سيقلصون شراء الهدايا ، فيما أفاد واحد فقط من كل 8 مستهلكين انه سيقوم بتقليص الإنفاق المرتبط بالأطفال.
هذا و أكد الاستطلاع أن واحد من كل 3 أشخاص سيضطرون لتأجيل شراء السلع الكبيرة مثل السيارات أو الأثاث أو الأجهزة الكهربائية ، وكذلك سيتم تقليص الإنفاق على الإصلاحات والصيانة بنفس القدر.
المصدر: RTÉ
